حزر زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي، السناتور ميتش ماكونيل، من أي تغييرات جذرية في سياسة وزارة الدفاع بما في ذلك خفض عدد القوات في أفغانستان والعراق، حسبما نقلت بي بي سي عربية.
يأتي ذلك بعد إعلان وزير الدفاع الأميركي بالوكالة، كريستوفر ميللر، خفض القوات في العراق وأفغانستان اعتبارا من 15 يناير، بناء على توجيهات الرئيس ترامب وبعد التشاور مع مجلس الأمن القومي والقادة العسكريين، حسبما نقلت سكاي نيوز العربية.
وقال ميللر أنه سوف تم خفض عدد القوات الأميركية في العراق من 3200 إلى 2500. وأضاف أن قرار سحب القوات يدل على القيادة الشجاعة للرئيس ترمب.
وفي وقت سابق أبدى ميللر عزمه تسريع سحب القوات الأميركية من أفغانستان والشرق الأوسط، قائلا: “حان وقت العودة إلى الوطن”. وأضاف “جميع الحروب يجب أن تنتهي”، وذلك في أول رسالة له للقوات المسلحة الأميركية منذ أن عينه الرئيس دونالد ترامب وزيرا للدفاع بالوكالة.
وكان قد حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرج من أن التحالف العسكري قد يواجه عواقب وخيمة نتيجة خفض أعداد القوات في أفغانستان. وأشار إلى أن القوات الأمريكية تمثل نحو 50 بالمائة من قوات حلف الناتو المتمركزين في أفغانستان، الذين يقل عددهم عن 12 ألف جندي.
وقال ستولتنبرج: “نحن في أفغانستان منذ ما يقرب من 20 عاما ولا يريد أي من حلفاء الناتو البقاء لفترة أطول من اللازم، لكن في الوقت نفسه قد يكون ثمن المغادرة قريبا أو بطريقة غير منسقة مرتفعا للغاية”.