اعتبر الامين العام لحزب مستقبل وطن وزعيم الاغلبية في البرلمان أشرف رشاد ان حياة كريمة واحدة من أهم وأعظم المبادرات والمشروعات الوطنية التي تستهدف تحسين معيشة المواطنين وتعزيز وتطوير سبل الحياة في القرن الحادي والعشرين..
وقال رشاد انه ومنذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم في البلاد وهو يضع المواطن على رأس أولوياته.. وفي عام 2019 أطلق مبارة (حياة كريمة) التي حققت طفرة تنموية ومعيشية غير مسبوقة لمحدودي الدخل.
وأضاف: وإذا ما أراد أحد أن ينظر إلى وضعية وتعامل الدولة المصرية مع ملف حقوق الإنسان فلينظر إلى هذا النموذج الناصع الذي يوضح ويؤكد حجم تطور الجهود.
واشار إلى ان خلال الأسبوع الماضي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتنفيذ مشروع (تطوير قرى الريف المصري) بهدف التغيير الجذري لحال وواقع قرى الريف وتوابعها من عزب وكفور ونجوع من كل جوانب البنية الأساسية والخدمات.
و أوضح رشاد ان المرحلة الأولى من المشروع تتضمن تطوير 1500 قرية في نطاق 50 مركزا ومدينة بـ 20 محافظة يسكنها 18 مليون مواطن، وبتكلفة 500 مليار جنيه.
وقال ان المشروع يستهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية، خاصةً المياه والكهرباء والصرف الصحي وتبطين الترع وتطوير الوحدات الصحية والمنشآت التعليمية.
ووافق مجلس الوزراء على اعتبار مشروع تطوير القري المصرية مشروعا قوميًا، والاستثناء من سداد الرسوم الخاصة بالتصاريح، مع تسهيل اجراءات الإنشاءات والتصاريح.
وتتضمن محافظات المرحلة الأولى من المشروع (أسيوط وسوهاج 7 مراكز لكل واحدة منهما البحيرة 6 مراكز- قنا والمنيا 5 مراكز لكل واحدة منهما- و”أسوان والأقصر والمنوفية والفيوم وبنى سويف والجيزة” مركزين لكل محافظة.
كما تتضمن (الوادى الجديد والقليوبية والدقهلية والاسكندرية والغربية والشرقية والإسماعيلية ودمياط وكفر الشيخ” بمركز واحد بكل محافظة.
ووجه الرئيس بسرعة تنفيذ المبادرة من يناير الجاري انطلاقًا من إيمانه الشديد بدور المواطن المصري، في نجاح إجراءات الإصلاح الاقتصادي، وتحمله لتبعاته، وصولا إلى وضع مصر على المسار الصحيح، وتحسين معيشة المصريين.