كشف وزير الآثار الأسبق وعالم الاثار الدكتور زاهي حواس، عن سعادته الشديدة بـ افتتاح طريق الكباش بمدينة الاقصر، وجاء ذلك من خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “كلمة اخيرة”، الذي يعرض عبر قناة أون الفضائية.
زاهي حواس عن حفل افتتاح الكباش
وصرح أثناء لقاء خاص ببرنامج “كلمة أخيرة” قائلاً: “أشعر باهتزاز مشاعري بالعظمة اللي شايفه، حضارة مصر هي حضارة قديمة منحت العالم المعرفة والعلم و نحن دولة تهتم بأثارها ونحافظ عليها”.
وتابع قائلاً: “وأن مصر هي الأمان وهي نفس الرسالة التي ساقها موكب المومياوات الملكية أثناء سيرها في شوراع القاهرة حين قالت تعالوا مصر هي الأمان”.
كماا عبر عن فخره الشديدي بالمشاركة في هذا الحدث العظيم قائلاً: “فخور بما أراه واشعر بالعظمة أن أرى هذا الجمال ولابد أن أصفق لكل من قام وأسهم بهذا العمل العظيم”.
أبرز المعلومات عن افتتاح الكباش بالأقصر
وتصدر افتتاح طريق الكباش محركات البحث ونرصد لكم من “أوان مصر” أبرز المعلومات عن طريق الكباش وحفل افتتاح طريق الكباش.
1 – أحد أهم المشروعات القومية في المجال الأثري والسياحي بالأقصر، يربط معبد الأقصر ومعابد الكرنك لمسافة 2700 متر، بطريق احتفالات ملوك الفراعنة منذ آلاف السنين، بدءًا من معبد الأقصر بكورنيش النيل، حتى معابد الكرنك التاريخية.
2 – يرجع تاريخ أعمال الحفر في طريق الكباش إلى عام 1949، ليتم الكشف عن 8 تماثيل لأبو الهول أثناء الحفر، ومن ثم تم بعد ذلك أكتشاف 14 من التماثيل في عام 1958-1960، ثم تم اكتشاف 64 تمثالًا أخرين عام 1961 – 1964.
3 – تتخذ التماثيل شكل الكبش في معبد الكرنك، بينما في معبد الأقصر تأخذ التماثيل شكل جسد أسد ورأس إنسان أو هيئة أبو الهول، ويكون على طول الطريق مجموعة من الكباش مثبته على قاعدة من الحجر، ومكونة من 4 مداميك من الحجر الرملي، حيث تمثل الكباش المعبود «آمون رع».
4- يسمى طريق الكباش في اللغة المصرية «وات نتر»، وتعني الكلمة الطريق المقدس أو طريق الآلهة، ثم أطلق عليه “تا ميت رهنت” وتعني طريق الكباش.
5- يوجد على جانبي طريق الكباش 1200 تمثال على شكل أبو الهول برأس كبش.
6- طريق الكباش كان مخصصا قديما للاحتفال بعيد “الاوبت” وهو أشهر الأعياد قديما ويتضمن موكب احتفالي كبير، من معبد آمون في الكرنك، إلى معبد الاقصر.
7- شملت أعمال المرحلة الأخيرة لاستكمال مشروع إحياء طريق الكباش، إزالة 400 منزل وعمارتين في منطقة نجع أبوعصبة، الواقعة على طريق الكباش وإزالة مبنى الكنيسة الإنجيلية.