كتبت- رنا تامر عادل
روسيا تبذل في الآونة الأخيرة جهودا رامية إلى تطوير وتحديث أسطولها البحري في المحيط الهادئ، والذي ينتشر في مواجهة الأساطيل الأمريكية واليابانية والصينية. فاليوم (السبت) أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية أن غواصة “Ust-Bolsheretsk” عادت إلى الخدمة في أسطول المحيط الهادئ بعد الانتهاء من أعمال الصيانة والتحديث التي خضعت لها.
وصرح مركز “دال زوفود” الروسي لإصلاح السفن والغواصات أن ” خبراء المركز عملوا على صيانة Ust-Bolsheretsk وأعادوا تسليمها إلى أسطول المحيط الهادئ في الجيش الروسي وفق الجدول الزمني المحدد. وخلال عمليات الصيانة تم إصلاح الآليات المسؤولة عن طفو الغواصة وغوصها تحت الماء، كما تم تنظيف طلاء الهيكل وإعادة طلاء الأماكن المتضررة، وترميم بعض أماكن اللحام في جسم الغواصة”.
وتنتمي Ust-Bolsheretsk إلى أسرة الغواصات العاملة بالديزل والكهرباء التي طورتها روسيا في إطار المشروع الحكومي رقم 877، وتكون غواصة قتالية متعددة المهام، قادرة على مكافحة السفن والغواصات المعادية في البحار والموانئ والمواقع العسكرية المائية. ويبلغ طول هذه الغواصة 76.2م، وعرضها 10 أمتار تقريبا، أما مقدار إزاحتها للمياه فيصل إلى 2300 طن، ولها القدرة على حمل طاقم مكون من 52 شخصا، والعمل لمدة 45 يوما دون الحاجة للتزود بالوقود والمؤن، كما يمكنها الحركة في المياه بسرعة 17 عقدة بحرية، والغوص إلى أعماق تصل إلى 300 م.
ومن الجدير بالذكر أن في أبريل الماضي نشرت صحيفة The National Interest الأمريكية مقالا بعنوان “أسطول الميحط الهادئ الروسي يزداد قدرة”. وذُكر فيه أن أسطول المحيط الهادئ سيتسلم في نهاية العام الجاري 15 سفينة حربية ومساعدة حديثة ستعمل في منطقة الشرق الأقصى. ومن بينها فرقاطات كبيرة وصغيرة وسفن الصواريخ الصغيرة التي تشكل قوة ضاربة رئيسية لأسطول المحيط الهادئ.
اقرأ ايضا:
روسيا تنظم مناورة لـ أسطول بحر قزوين قرب أذربيجان