حدرت روسيا، اليوم، من اشتعال حرب أهلية في أفغانستان، عقب انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو من البلاد.
الأوضاع في أفغانستان
فقد أكد مبعوث الرئيس الروسي إلى أفغانستان، أن موسكو تأمل ألا تستخدم الأسلحة التي تركها الأميركيون في حرب أفغانية أهلية.
وشدد ضمير كابولوف، أن روسيا تعمل بنشاط لإقامة حوار جاد مع السلطات الأفغانية الجديدة، بقيادة حركة طالبان.
وِأشار إلى روسيا ستشارك في المشاريع الاقتصادية لإعادة إعمار البلد الأفغاني.
وكان قد أعلن متحدثان باسم “طالبان” أن الزعيم الأعلى للحركة هبة الله أخوند زاده الذي لم يسبق له وظهر في العلن، موجود في أفغانستان وتحديدا في مدينة قندهار.
وقال المتحدث باسم “طالبان” ذبيح الله مجاهد: “إنه في قندهار.. يقيم هنا منذ البداية”.
من جهته، ذكر مساعد المتحدث بلال كريمي أنه “سيظهر قريبا بشكل علني”.
ويتزعم أخوند زاده “طالبان” منذ عام 2016، لكن دوره الفعلي ليس واضحا ويقتصر نشاطه المعروف على رسائل سنوية يوجهها في أعياد المسلمين.
ولم يظهر أبدا منذ استعادت “طالبان” السيطرة على أفغانستان منتصف أغسطس تزامنا مع قرب انتهاء الانسحاب الأمريكي.
وكان مؤسس “طالبان” الملا محمد عمر أيضا لا يحب الظهور العلني ونادرا ما توجه إلى كابل، حين كانت الحركة تحكم البلاد خلال التسعينات، وتعتبر قندهار مهد الحركة.