كتبت-أسماء الشيخ
أفادت الأنباء أن إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا في روسيا اليوم الثلاثاء، تعدى خط المليون إصابة.
وفقا للأرقام الرسمية في روسيا، التي تعتبر الأكثر تضررا من حيث عدد الإصابات، بعد الولايات المتحدة والبرازيل والهند، حيث قد بلغ عدد الإصابات في روسيا 4729 حالة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينما بلغ عدد الوفيات 123 حالة وفاة، وبذلك يرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 1,000,048 حالة، و 17299 حالة وفاة.
ومن الجدير بالذكر أن ظهور هذا العدد من الإصابات، تزامن مع اليوم الأول في العام الدراسي الجديد، الذي بدأ اليوم في روسيا، حيث وصل عدد الطلاب الدارسين إلى 17 مليون طالب، وأكثر من 1,5 مليون من معلميهم، وجاء هذا على الرغم من احترام قواعد التباعد الاجتماعي، وقياس درجة الحرارة للطلاب عند مدخل المدارس، والتزام المعلمون بوضع الكمامة، وتوجيه النصح للطلاب بوضعها أيضا.
ومن أكثر المدن الروسية المتضررة من الوباء، مدينة موسكو، حيث تم رصد أكثر من 263 ألف إصابة ب فيروس كورونا منذ بداية الوباء.
وأكدت السلطات في موسكو أن جميع موظفي مدارس المدينة خضعوا للفحص الطبي الذي يكشف فيروس كورونا، وتم وضع جدول زمني مرن، يهدف إلى منع تجمع الطلاب خلال الإستراحة، أو في قاعة الطعام.
تسعى السلطات الروسية إلى تطبيق سياسة الفحص المكثف، حيث تم إجراء 36,9 مليون اختبار حتى الآن، وإعادة تنظيم خدمات المستشفيات اعتبارًا من شهر مارس الماضي، وذلك بهدف مواجهة الوباء والحجر المنزلي المبكر للسكان الأكثر عرضة للمرض.
ومن الجدير بالذكر أن روسيا لا تحصي في عدد الوفيات الرسمي، سوى الوفيات التي يكون سببها الرئيسي فيروس كورونا، والذي يتضح من خلال تشريح الجثة، في حين تشمل البلدان الأخرى تقريبًا في تقاريرها، جميع الوفيات الذين ثبتت إصابتهم.
جائحة كورونا في العالم
جائحة فيروس كورونا-19، هي جائحةٌ عالميةٌ مستمرة منذ أواخر العام الماضي.
ظهر المرض للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية، في أوائل شهر ديسمبر عام 2019.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية رسميًا في 30 يناير الماضي، أن تفشي الفيروس يُشكل حالة طوارئ صحية عامة تبعث على القلق الدولي، وأكدت تحول الفاشية إلى جائحة يوم 11 مارس.
وكان قد تم الإبلاغ عن أكثر من 25٫3 مليون إصابةً بكوفيد-19،يتضمن أكثر من 848000 حالة وفاة، وقد تعافي أكثر من 16٫6 مليون مصاب، وكان ذلك حتى الأمس الموافق 31-8-2020،
وتعتبر الولايات المتحدة أكثر الدول تضررًا من الوباء، حيث أن ربع مجموع عدد الإصابات المؤكدة، تم تسجيله في الولايات المتحدة.
إقرأ أيضا: