أطلقت الفنانة روبي، أغنيتها الجديدة “نمت ننه”، عبر قناتها الرسمية بموقع الفيديوهات “يوتيوب، والأغنية من كلمات وألحان عزيز الشافعي وتوزيع موسيقي توما.
وتقول الأغنية: “نمت ننه طب والحب اللي بنا مش هتكلمني سيكا مش هتدلعني سنا، فوقلي حبه دا أنا أوفر دوز محبة ومشاعري لسه شابة والنار في القلب شابة، الجو الليلة حلو وأنا حلو وأنت حلو والشمس مكسلة في الليلة مكملة، وأنا وأنت والقمر يا قمر يا قمر والقلب اللي انفطر يا قمر يا قمر، لو نمت وسبتني فنروح نكشف نظر”.
سبب هجوم التونسيين على روبي
من جانبها، أثارت الفنان روبي، جدلًا واسعًا، خلال الساعات الماضية، وأصبحت حديث الساعة في الصحف التونسية، وذلك بعد حفلها الذي أقيم في مدينة سوسة في تونس.
فقد هاجمها الشعب التونسي، بعد انسحاب الفنان التونسي نوردو من الحفل، الذي كان من المقرر أن يشاركها به، وذلك بسبب ظهوره بشكل لا يناسبه على البوستر الرسمي بالحفل، وأخذها مساحة أكبر منه، مما اعتبر ذلك بمثاب إهانة له، لذا قرر الانسحاب.
وشن الصحفي التونسي سمير الوافي، على الفنانة روبي، هجومًا لاذعًا، واصفًا أياها بأنها موضة رخيصة وقديمة في مصر.
فقد كنتب عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “المواطنة المصرية روبي التي تدّعي الغناء وإنسحب بسببها نوردو مؤخرا من حفل كان شريكها فيه في سوسة…إحتجاجا على تقزيمه وإهانته في الأفيش…غنت في ذلك الحفل بدون نوردو وقبضت خمسون ألف دولار مقابل ما يشبه الغناء ( أكثر من 150 ألف دينار )… وصعدت على الركح على الساعة الرابعة صباحا حين أصبح الوعي بحضورها ضعيفا وإستبلاه الجمهور أسهل”.
وأضاف: “ورغم أنها في مصر تكاد تصبح موضة قديمة ورخيصة ومتروكة…فإنها في تونس حظيت بمعاملة النجمة الكبيرة ماديا ومعنويا وجماهيريا…وتمت التضحية بكرامة مغني تونسي، شاب وناجح من أجلها…ولم يفهم أحد وهي على الركح هل هي راقصة تغني أم مغنية ترقص…ومن سيفهم شيئا في حفل صاخب على الساعة الرابعة صباحا ومن سيميز بين الديك والحمار !!!؟؟”.