في حادثة مأساوية وقعت في مدينة نابلس بـ فلسطين، لقيت الفتاة رنين سلعوس تبلغ من العمر عشرين عام مصرعها في ظروف غامضة وسط أنباء متضاربة على مواقع التواصل الاجتماعي حول سبب وفاتها.
مقتل الطالبة رنين سلعوس
ربط بعض الناس ذلك بالعنف المنزلي بينما يقول آخرون إن وفاتها قد تكون مرتبطة بنزاع عائلي حول زواجها.
عُثر يوم الجمعة على رنين سلعوس، الطالبة في جامعة النجاح ، ميتة في ساحة منزلها بقرية مجدل بني فاضل بنابلس.
قالت عائلتها وعدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إنها انتحرت.
هناك أحاديث أن والدة الضحية أرادت أن تتزوجها من أحد أقاربها الأثرياء لكن الفتاة رفضت لأنها كانت مخطوبة بالفعل لشخص آخر.
يعتقد البعض أن أفراد أسرتها متورطون في قتلها ويحاولون إظهار “القتل على أنه انتحار”.
ويعيد الحادث إلى الأذهان قضية سارة غريب التي توفيت في حادث مماثل قبل بضعة أشهر.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام قليلة من حادثتين مشابهتين صدمتا الملايين في العالم العربي عندما قُتلت نيرة أشرف وقتلت الأردنية إيمان أرشيد بالرصاص داخل إحدى الجامعات في عمان.