وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، عدة رسائل هامة على هامش مشاركته بـ قمة السعودية لـ الامن والتنمية .
وتضمنت رسائل رئيس الجمهورية ، لم يعد مقبولا ان يكون من بين امتنا من هو لاجيء أو متضرر من الحروب.
وشملت رسائل رئيس الجمهورية ، أن الانطلاق نحو المستقبل يتوقف على كيفية التعامل مع الأزمات الماضية، وأضاف الرئيس في رسائله ، انه لابد من التوصل لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.
كما أشار رئيس الجمهورية إلى ان بناء المجتمعات من الداخل على أسس ديموقراطية واحترام حقوق الانسان ضامن لاستدامة الاستقرار بالمفهوم الشامل.
وأكد الرئيس السيسي على ، عدم التدخل في شئون الدول هي الحاكمة للعلاقات الجيدة بين الدول العربية والعالم، مشيرًا إلى أن الامن القومي العربي كيان واحد ولا يتجزأ.
وتضمنت رسائل رئيس الجمهورية ، تجديد التزامنا بمواصلة مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، مضيفًا ، ندعم الجهود لتطوير العلاقات وسنحمي أمننا ومصالحنا وحقوقنا بكل السبل والوسائل .
ودعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، الحضور بـ قمة السعودية لـ الأمن والتنمية ، لحضور قمة المناخ بـ شرم الشيخ .
واكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ان الأمن المائي، وجميع حقوق المنطقة سيتم حمايتها بكل الطرق والوسائل.
كما اكد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، ان الإرهاب هو التحدي الاكبر الذي تواجهه المنطقة العربية، مجددًا العهد على محاربته.
و قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه لابد من حل نهائي لا رجعة فيه للقضية الفلسطينية لضمان أمن المنطقة.
وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي لم يعد مقبولًا ان يكون من بين أبناء أمتنا العربية لاجئ أو متضرر من ويلات الحروب .
وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي، انه حان الوقت إلى انهاء جميع الصراعات المزمنة والحروب الأهلية التي روعت شعوب العالم .
اكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ان قمة جدة لـ الأمن والتنمية ، جاءت في لحظة استثنائية في تاريخ العالم والمنطقة العربية.
من جانبه قال رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، جو بايدن ، خلال كلمته بـ قمة جدة لـ الأمن والتنمية ، ان عهد الحروب بالمنطقة انتهى .
وانطلقت منذ قليل فعالية أعمال جدة لـ الأمن والتنمية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالمملكة العربية السعودية.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم السبت، قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، بالإضافة إلى مصر والأردن والعراق، خلال اجتماع قمة في جدة، المحطة الأخيرة في جولته الشرق أوسطية التي قادته أيضاً إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.