رحلة البحث عن عروسة| بأناقته الملفتة للنظر ورائحة عطره الفواحة وابتسامته الجذابة يستقل «أحمد عبدالله» سيارته المتواضعة ويستضيف الفتيات الجميلات عبر إحدى تطبيقات نقل الركاب الشهيرة، ومن ثم يبدأ رحلته في البحث عن فتاة أحلامه، خلال الرحلة.
سائق ومدير شركة سياحية
تحكي «منى» ـ اسم مستعار فضلت أن تُسمي به نفسها، قصتها مع «أحمد» عندما طلبت السيارة عبر إحدى التطبيقات الشهيرة لنقل الركاب عبر السيارات الملاكي، وقبل طلبها وحضر على الفور، وعندما باب السيارة وإذا برائحة العطر تملأ أرجاءها؛ رأته مختلفًا عن كافة قائدي السيارات الذين صادفتهم، وهيئته وابتسامته الجذابة وإذا به يُخرج أنواعًا من الشيكولاتة ويُعطيها لها.
وتكمل حينئذٍ بدأ الحديث بينهما ليخبرها عن نفسه دون أن تطلب، وأنه يُنهي عمله يوميًا في هذا التوقيت وأنها لحقته قبل أن يُغلق التطبيق، ومن ثم يذهب إلى عمل آخر في شركة سياحة ويعمل مديرًا بها، اندهشت الفتاة عما يقول وبدأت تُفكر وتساءل نفسها «كيف يكون مديرًا لشركة ويعمل قائد سيارة؟».. ولم تنتظر كثيرًا وتم الإجابة على سؤالها دون أن تخبره شئ.
وتقول إنه بعد أن تم إيصالها لوجهتها، استقبلت رسالة من «أحمد» قائد السيارة، ليخبرها بأنه مُعجبًا بها و«غرضه شريف» حيثُ يستقل السيارة يوميًا ليبحث عن عروسة منذ 5 سنوات دون جدوى، وعمله في شركة كهذه اقتراح من والدته ليقضي وقت فراغه في العمل والبحث عن عروسة، ويستكمل رسالته بأنه وجد ارتياحًا واعجابًا متبادلًا في الحديث معها، ولديه رغبة كاملة في التعرف عليها سواء بشكل رسمي أو مقابلات خارجية.
الزواج في المواصلات
وتضيف «منى» أن هذا الموقف كان من أغرب المواقف التي حدثت معها، وأغرب طلب زواج رأته فذهبت لوالدتها وبدأت تقص عليها ما حدث معها، ولكنها رفضت بشكل نهائي، ولكن «منى» رأت فيه الشخص المناسب الذي تستطيع العيش معه ومن ثم قامت بالإتصال به ووافقت على مقابلته بشكل غير رسمي، وكانت تعشق الحديث معه.
وتابعت «منى» أنها ظلت معه سنة ونصف ومن ثم طلبت منه أن يأتي إلى المنزل ليطلب يدها، رحب بالفكرة وكانت السعادة على وجهه، وذهب إلى المنزل وقدمته لوالدتها بأنه شخص يعمل في شركة سياحية، وكانت والدتها لم تتذكر عما إذا تحدثت معها في وقت سابق عنه، ووافقت على مقابلته ومن اتصلت به عبر الهاتف، وأخبرته بأن والدتها وافقت على مقابلته، ومن ثم بدأ يتهرب منها بشتى الطرق حتى أغلق هاتفه لمدة تجاوزت الـ 7 أشهر، وعندما اتصلت به عن طريق الصدفة بادلها الحديث أحد غيره، موجهة رسالة للفتيات بأنهن لا يثقن في أحد إلا عن طريق علاقة رسمية خوفًا من كسرة مشاعرهن.