نمتلك القدرة والقوة على قول الحقيقة، كنت شاهد على عصر سنة شهدت فيها ليبيا سنة عصيبة من الدمار والخراب وخاصة عاصمتنا الحبيبة كنت ادافع بما أملك عن العاصمة وأهلها ولم أكن انتمي لأي طرف من أطراف الصراع على السلطة انتمي للوطن فقط.
ذلك الصراع القائم صراع بالوكالة الذي قاده المشير خليفة حفتر ضد حكومة الوفاق الوطني بقيادة السراج، سنة من الحرب قتل فيها الكثير من شبابنا دمرت فيها جنوب عاصمتنا الحبيبة وإذا بذلك المشير يعلن إنسحابة الغير مشروط وفق لتفاهمات أقليمية، ودولية.
ونتج عن هذه التفاهمات مؤتمر «جنيف»، الذي كانت أحد مخرجاتة حكومة «الوحدة الوطنية»، بقيادة المهندس عبدالحميد الدبيبة الذي كان يمثل لسان حال المواطن الليبي الذي يطالب بإيقاف الحرب في كل ربوع البلاد والإنطلاق نحو البناء.
كانت هُناك مشروع عودة الحياة من تحث ركام البيوت المدمرة وضنك الحياة الضاغط على المواطن، وكان ذلك المواطن البسيط يبحث عن أمل يخرجه من ذلك الوضع البائس الوضع المنهار الوضع الذي ضاعت فيه الحقوق.
يقول قائل ماذا فعلت هذه الحكومة وباعتباري من أنصار المصالحة الوطنية اعتبر أن رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» استطاع أن يوقف آلة الحرب ليعم السلام استطاع أن يعطي أمل لغد مشرق استطاع أن يرجع القطار على السكة رغم كل الاخفاقات في بعض الملفات التي كانت مرتبطة بأطراف الصراع مثل ملف المرتزقة والتواجد الأجنبي والانتخابات وبذلك حتى وإن نجح مجلس النواب فاقد الشرعية غدًا في إسقاط حكومة الوحدة الوطنية فإن الأمر لن يعود لصوت السلاح والقتال لذلك اقول لمجلس النواب، إن الشعب الذي اختاركم سوف يقول كلمتة لكم في أول انتخابات برلمانية ورئاسية سوف يقذف بكم خارج التاريخ.. وللحديث بقيه.