كتب/مروان عثمان
أرسل رئيس وزراء اليابان شينزو آبي قربانًا لضريح ياسوكوني، ولكنه تحاشى زيارة الضريح بشكل شخصي والتي كانت ستُثير غضب الصين وكوريا الجنوبية.
ويعد ضريح ياسوكوني هو معبد شنتو بني عام 1869 يقع في حي تشيودا بالعاصمة اليابانية طوكيو، وأقيمت به مقبرة لتكريم 2,466,000 سقطوا في معارك من أجل إمبراطورية اليابان، لكن المثير للجدل حول هذا الضريح أنه يضم 14 من زعماء اليابان وقت الحرب، الذين أدانتهم محكمة للحلفاء كمجرمي حرب، لذلك فكوريا الجنوبية والصين تعتبرانه رمزًا للعدوان العسكري الياباني وقت الحرب.
وأثارت الزيارة التي قام بها شينزو آبي للضريح في عام 2013 موجة غضب واستياء من وسائل الإعلام في الصين وكوريا الجنوبية، ومنذ ذلك الحين وهو يكتفي في كل ذكرى بإرسال قربان للضريح من خلال أحد مساعديه.
بينما زار وزير البيئة شينجيرو كويزومي، الذي يُطرح اسمه كثيرًا كمرشح لخلافة آبي مستقبلًا على منصب رئيس الوزراء، وكان برفقته وزير التعليم كويتشي هاجيودا.