كتب- مروان عثمان
وجه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو دولة إيران على مساعدة بلاده في تجاوز الأزمة التي تمر بها بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على فنزويلا.
حيث أرسلت إيران في وقت سابق من هذا العام عدة ناقلات محملة بشحنات من البنزين إلى فنزويلا لمساعدتها في التغلب على نقص الوقود، فضلًا عن إمدادها بمعدات تدخل في صناعة الوقود لمساعدة شركة النفط المملوكة للحكومة.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في مقابلة مع التلفزيون الرسمي لفنزويلا: “نحن نساعد بعضنا بعضًا، أعتقد أن الخبرة الإيرانية ستساعدنا في تعزيز قدرتنا على إدارة الأمور.
وتثير تلك العلاقات الطيبة بين فنزويلا وإيران قلق دول أخرى في المنطقة مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي تحاول بشتى الطرق فرض عقوبات على فنزويلا، وفرض حصار على إيران لإيقاف مشروعها النووي، وكولومبيا التي صرح رئيسها إيفان دوكي بأن مادورو يبحث مع إيران شراء أسلحة روسية الصنع، وهو أمر نفاه المسئولون في فنزويلا.
الجدير بالذكر أن كولومبيا من ضمن 50 دولة تصنف مادورو كديكتاتور، وتعترف بزعيم المعارضة خوان جوايدو، حيث نما العداء بين كولومبيا وفنزويلا بسبب دعم فنزويلا لعناصر منشقة من الجيش الكولومبي وميليشيات أخرى تهدف إلى قلب نظام الحكم في كولومبيا، دعمًا يصل إلى مساعدتهم بتوفير السلاح.
وقال مادورو حول تصريحات الرئيس الكولومبي: “إن تصريحات دوكي فكرة جيدة لم نبحثها بعد، إذا كان ذلك ممكنًا ومناسبًا فسنشتري هذه الصواريخ”.
وفي هذا الصدد كتب السيناتور عن ولاية فلوريدا ريك سكوت قائلًا: “اوجود الإيراني والصيني في فنزويلا يعبر عن تهديدات لسلامة نصف الكرة الأرضية تقريبًا، على الولايات المتحدة الأمريكية والعالم ألا يسمحا بذلك”.
وسرعان ما سعى وزير خارجية فنزويلا خورخي أريازا إلى نفي هذه الإدعاءات، حيث كتب على تويتر منتقدًا الرئيس الكولومبي: “في كولومبيا لا تتوقف المذابح، العنف، وتجارة المخدرات التي لا يمكن السيطرة عليها، إيفان دوكي يستخدم الدعاية المناهضة لفنزويلا لتشتيت انتباه الرأي العام”.
اقرأ أيضًا:
تفاصيل محاكمة إرهابي في نيوزلندا