تستضيف المملكة العربية السعودية صباح اليوم السبت، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك لإجراء محادثات مباشرة مع الأمير محمد بن سليمان، ولي العهد السعودي.
وتُعد هذه الزيارة الأولى لرئيس غربي إلى المملكة العربية السعودية، مُنذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي في عام 2018، ومن المنتظر أن يُشارك الرئيس الفرنسي وفد أعمال يضم 100 شركة في منتدى استثماري.
ومن المتوقع أن يتطرق النقاش بين الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودية حول الأزمة الدبلوماسية التي حدثت بين جدة وبيروت بسبب وزير الإعلام اللبناني مما استدعى السعودية بإيقاف كل الواردات اللبنانية وذلك أدى إلى تدهور الحالة الإقتصادية في لبنان.
وتقدم وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي صباح أمس بإستقالته في مؤتمر صحفي، وذلك لتكون استقالته قُبيل زيارة ماكرون للسعودية، ليستطيع فتح الملف من جديد مع ولي العهد السعودي وترجع العلاقات السعودية اللبنانية كما كانت.
وأعلنت السعودية في 29 أكتوبر الماضي، بإستدعاء سفيرها لدى الدولة اللبنانية مع إعطاء مهلة للسفير اللبناني 48 ساعة للمغادرة، يأتي ذلك على خلفية الأزمة الدبلوماسية التي تسبب فيها جوروج قرداحي بين السعودية ولبنان، لتصريحات سابقة أدلى بها.
وقال قرداحي أن السعودية تعتدي على الحوثيين والحوثيين يدافعون عن ارضهم وأنفسهم، ومن ذلك بدأت العلاقات السعودية اللبنانية في تدهور مستمر.