استعرض الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، جهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في تعزيز قيم السلام في العالم ، والتي تجلت في خطاب فضيلته أمام مؤتمر السلام العالمي الذي عُقد في ألمانيا، وإصداره لمجموعة من البيانات على المستوى العربي والدولي والإسلامي، مشيرا إلى أن هذه الجهود تنبذ العنف والتطرف، وتدعو لوقف الحروب والمجازر التي تسطر سجلًّا من العار في تاريخ البشرية.
نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد أعمال الإنشاءات بالمستشفى الجامعي بأسيوط
جاء ذلك خلال الندوة الدولية التي عقدتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم الأحد، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، لرؤساء المنظمة بالخارج من دول: ماليزيا وإندونيسيا، بمناسبة اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، تحت عنوان “قراءة في فكر الإمام الطيب -شيخ الأزهر الشريف- في تعزيز الأخوة الإنسانية”.
في احتفالية افتراضية كبرى.. قيادات الأزهر: وثيقة الأخوة الإنسانية خطوة مهمة لتجديد الخطاب الديني.. عياد: لقاءات للتوعية بأهميتها.. الأمير: امتداد لفكر المشيخة الوسطي.. والصعيدي: ننشرها بين الوافدين
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، أن فضيلة الإمام الأكبر قد أكد في كلمته أمام المؤتمر العالمي للسلام، الذي عُقد في مصر بحضور بابا الفاتيكان، أن الأزهر يسعى من أجل التعاون في مجال الدعوة لترسيخ فلسفة العيش المشترك، وإحياء منهج الحوار.
شيخ الأزهر: وثيقة الأخوة الإنسانية تبعث برسالة سلام للبشرية
وأكد أن الطيب قد توج هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع بابا الفاتيكان، مشيرا إلى جهود فضيلة الإمام الأكبر في الدعوة للسلام والأخوة الإنسانية، كإنشاء بيت العائلة المصرية، ومجلس حكماء المسلمين، فضلا عن حديث فضيلته لوسائل الإعلام المختلفة عن ضرورة تبني قيم التعايش والإخاء والحوار وتقبل الآخر.
بابا الفاتيكان: الإمام الطيب أخي وصديقي وشريكي
وفي الختام أكد المتحدثون في الندوة أهمية الدور الذي يجب أن تطلع به وثيقة الأخوة الإنسانية؛ لترسيخ مفهوم التعايش والسلام بين الشعوب.