كتب – محمود غنيم
تحظى فئة الشباب في مصر باهتمام واسع من القيادات السياسية في كل المجالات بتوجيهات ومتابعة الرئيس السيسي ، ايمانا منهم بدور الشباب في بناء المجتمعات ، لاسيما الشباب الافريقي الذي نال حظ وافر من الرئيس السيسي وكان الاهتمام بشباب إفريقيا واضحا خلال تمثيلهم في كل المؤتمرات والمنتديات التي تغقدها الحكومة المصرية برعاية الرئيس السيسي .
ومن بين اهتمام مصر بشباب افريقيا ، انطلاق مبادرة شباب وادي النيل ، بافكار وقيادة الشباب المصري ، وفي هذا الاطار التقت أوان مصر مع «حسام الدين محمود» رئيس برلمان شباب افريقيا.
نشأة برلمان شباب أفريقيا
قال حسام الدين محمود، في تصريحات خاصة لـ “أوان مصر”:ان “برلمان شباب وادي النيل” هو أحدى نماذج المحاكاة التى صنعناها فى عام 2018 والفكرة وليدة منذ عام 2017 وكان الهدف منها هو التقارب بين الشباب المصري والشباب الإفريقي وتحديدا فى منطقة وادى النيل لأنه كان هناك خطوات سياسية واضحة جدا للتقارب فى هذه المنطقة واستعادة الدور المصري الإفريقي.
مضيفا ” لأننا نعلم هذه التحديات فى ذلك كان لازاما علينا تذليل هذه العقبات من خلال الدبلوماسية الشعبية كما أطلقنا عليها وبدأنا عام 2018 لتدشين المبادرة والاعلان عنها ووصولا إلى تدشين “برلمان شباب وادى النيل” تحديدا فى نوفمبر عام 2018 و تم انتخابي رئيسا لهذا البرلمان.
أهداف برلمان شباب افريقيا
وعن اهداف برلمان شباب افريقيا اشار رئيس البرلمان ، الى ان البرلمان يعمل على التقارب بين الشباب العربي والافريقي لخلق جيل من الشباب يؤمن بالوحدة والتكامل والمصير المشترك ،وإحياء مرة أخري “برلمان وادى النيل” الذى كان متواجدا عام 1981 والذى كان يعمل على التقارب العلاقات المصرية والأفريقية لتحقيق مصالح عربية وافريقية على المستوى الإقتصادي والسياسي والتنموي .
مشروعات اقليمية وليدت برلمان شباب افريقيا
مؤكدا ” كانت الفكرة ان تنتج من الشباب الأفكار التى من خلالها يمكن المساهمة فى تنمية بلدهم وذلك عن طريق تقديم الشباب لمشروعات من وجهة نظرهم تحتاج الدول إلى هذه الأفكار فى الوقت الحالى ، وبالفعل كانت هناك عدة أفكار للمشروعات ترجمت على أرض الواقع قدمتها الحكومات لبعضها البعض منها “مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسودان ” و “مشروع ربط السكة الحديدة” وكان ذلك له أثر طيب لدى نفوس الشباب مما جعلهم يتطلعو إلى مزيد من النجاحات والإنجازات التنموية والإقتصادية للبلدين
تطلعات شباب القارة السمراء
واكد حسام الدين محمود أنهم أصبح لديهم مجموعة من ورش العمل والمنح التدريبية فى برنامج “رؤية 2030″ المصرية و”رؤية 2063” التى طرحها الأتحاد الإفريقي والتى تعمل على تحقيق مفهوم الاقتصاد والسياسية ونزع الخلافات المتواجدة بإفريقيا فكل ذلك نوع من أنواع التثقيف للشباب ونتطلع فى المرحلة المقبلة لتوسيع البرلمان ليشمل دول أخري أعضاء ونماذج أخرى من الشباب فقد طرحنا مؤخرا مبادرة “البيت الإفريقي ” التى نسعى من خلالها بعمل برلمان لعموم الشباب الإفريقي ليشمل كثيرا من نماذج الشباب.
ولاسيما “الشباب اللاجئين ” نضعهم علي قمة اولوياتنا في 2021، فشباب اللاجئين يمثلون إشكالية كبيرة فى أفريقيا عن طريق مشكلة “الهجرة غير الشرعية” فبالتالي نحاول ادماجهم فى مثل تلك البرلمانات لتقديم مشروعات تحاول تحقيق الأمن والأمان لهم والاندماج المجتمعي وبالتالي بدلا من ان يكونو صوتا للاحتجاج يكونو صوتا للبناء والتنمية.