كتبت-رنا تامر عادل
أعلنت مصادر حكومية سودانية اليوم (الاثنين) أن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وافق مبدئيًا على توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل، ولكن “بشرط”، بعد أن كان حمدوك الشخصية المعارضة الأبرز في الحكومة السودانية لاتفاق السلام مع إسرائيل.
وتحدثت تقارير خلال الأيام الماضية أن المفاوضات بين السودان وإسرائيل قطعت شوطاً بعيداً وأن توقيع اتفاق السلام بين البلدين متوقف على موافقة حمدوك الذي أظهر رفضاً في وقت سابق. وإذا أقدم السودان على تلك الخطوة سيكون هو البلد العربي الخامس الذي يعقد اتفاق سلام مع إسرائيل بعد مصر والأردن والإمارات والبحرين.
وأكد المصدر السوداني أن حمدوك أبدى موافقته على السلام مع اسرائيل، لكنه “مايزال رافضاً ربط المسألة بقرار رفع اسم بلاده من قائمة أمريكا للدول الراعية للارهاب، باعتبار أن الملفين مختلفين ولا ينبغي خضوعهما لأي مساومة.”
وكانت قد أدرجت واشنطن، السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب في العام 1993 بسبب إيواء ودعم نظام الرئيس المعزول عمر البشير، لزعيم القاعدة أسامة بن لادن، وجماعة إرهابية أخرى. كما سحبت واشنطن سفيرها في 1996 وفرضت حظر اقتصادي شامل على السودان في العام 1997.
اقرأ ايضا: