يبدو أن الأوضاع الاقتصادية في لبنان قد أخذت منحنى خطرا بل أن البلاد في “في خطر شديد” حسب تصريحات رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، المكلف بتسير الأعمال الحكومة منذ أغسطس الماضي.
وسط تخبط سياسي شديد تشهده البلاد بين لقيادات السياسية اللبنانية، الرئيس ميشيل عون ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري.
وحذر دياب أن من وقوع البلاد في أزمات أكبر، إذ تتعامل الحكومة الأن مع أزمة اقتصادية حادة، على حسب قوله، مناشدا الدول الصديقة العمل على إنقاذ لبنان “قبل فوات الأوان”.
وقال دياب “إما أن تنقذوه الآن وقبل فوات الأوان”، محذرا من أن الندم لن ينفع في المستقبل.
وأكد البنك الدولي على الوضع الاقتصادي المتأزم للبلد العربي، الذي تهشمه الخلافات السياسية، بين رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري والرئيس ميشال عون بشأن تسمية وزراء الحكومة، أنه ن يعاني مما قد يكون أحد أسوأ الانهيارات الاقتصادية منذ نحو من 200 عام.
ويرأس دياب حكومة تسيير الأعمال منذ أحداث مرفأ بيروت، في 4 أغسطس،، التي أودت بحياة مئتي شخص من اللبنانين، وتسبب فب خسائر مالة فادحة وصلت لمليارات الدولارات.
إذ على مدى عشرة أشهر، فشل السياسيون اللبنانيون في الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة قد تُدخل إصلاحات جادة، البلاد بأمس الحاجة إليها.
ويشير خبراء اقتصاديون إلى أن الأوضاع الاقتصادية بلبنان، قد تصل لأن يكون أكثر من نصف السكان الآن تحت خط الفقر.