وأكد، إن أهم ما تميز به هذا المجلس هو احتواءه على تركيبة متنوعة من الأحزاب السياسية تمثل الشعب كله، تمثل الإرادة الحقيقية للمواطن، والمصلحة العامة للوطن.
رئيس البرلمان: المعارضة ما أخذت حظاً مثلما أخذت فى هذا المجلس
مشيرًا إلى أن من الإنصاف أن نقول أن المعارضة ما أخذت حظاً مثلما أخذت في هذا المجلس، وأن الأغلبية ما وجهت نقداً مثلما وجهت فى هذا المجلس.
وتابع رئيس البرلمان، وهذا من أهم نجاحات مجلسكم، وكنت مؤمناً عن يقين بإعطاء المعارضة فرصتها، فما ادخرت جهداً في دعم الممارسة الديمقراطية، وما تخلفت عن تأييد الحوار الديمقراطي، إذ إن نجاح المجلس ينسب إلينا جميعاً.
واسمحوا لى فى هذا المقام أن أؤكد على أن مواجهة مشكلات الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي تحتاج من الجميع إلى التكاتف والاصطفاف حول الوطن، بشكل صادق ودؤوب.
وقال، ودعونا نقرر بصراحة ووضوح أنه يمكن دوماً الاختلاف فى التفاصيل، ولكن لا يمكن أبداً الاختلاف على الوطن وسلامته، فهذه هي الديمقراطية، وهذا هو منهاج الدولة الذي أرسى دعائمه فخامة السيد رئيس الجمهورية، سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكمل حديثه، لقد كان مجلسكم الموقر مدركاً لمدى الحاجة إلى التشريع ومدى ملاءمته، فكان منهج المجلس التوفيق بين متطلبات التطور ومتطلبات الاستقرار، ولقد ألزمه هذا المنهج التبصر في الأحكام ودقة الصياغة، فضلاً عن الحس الاجتماعي والصالح العام.
ولقد جرت فى هذه القاعة مناقشات جادة حول أهم مشكلات الشعب وقضاياه وانتهت بمقترحات موضوعية وبناءة، تسهم في تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية ورفع كفاءة الأداء.
واعتمد المجلس على لجانه النوعية التى تضطلع بإنجاز العديد من المهام التي تزيد من فاعلية المجلس باعتبارها عنصراً تنفيذياً فى إمداد المجلس بالطاقة اللازمة ومساعدته في اتخاذ قراراته من خلال رصد وتجميع المعلومات عن الوقائع والحقائق المتعلقة بموضوع العملية التشريعية أو الرقابية، وتقديم تقارير عنها تمكن المجلس من تكوين رأيه حولها.