وصف الدكتور محمد عبد الفتاح مصطفى، رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية اليوم ٢٠ يونيو ٢٠٢٠ أثناء تفقده الوحدات العسكرية في المنطقة الغربية بزئير الأسد
وقال مصطفي أن كلمات الرئيس السيسي كانت معبرة ومركزة َعميقة احتوت بين طياتها العديد من المعاني الغير منطوقة التي يفهمها العسكريين و السياسيين. وقال مصطفى أن السيسي تفقد عناصر الجيش في المنطقة الغربية العسكرية واطمأن على قدرته واستعداده ثم زأر زأرته المعبرة ( جاهزين) ليستمع الرد بقوة من أبناءه أبناء مصر ابناء القوات المسلحة. ( جاهزين ياريس لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر) فقال بثقة (استعدوا لأي مهمة داخل أو خارج مصر) بالرغم من انه بدأ حديثه بأننا من أقوى جيوش المنطقة ولكننا نحمي ولا نهدد ولا نعتدي وهذه استراتيجيتنا وعقيدتنا وأننا قادرين على الدفاع عن أمن مصر وان التدخلات غير الشرعية في المنطقة تسهم في انتشار الميليشيات الإرهابية وان اي تدخل مباشر من مصر لحماية حدودها الغربية تتوفر له الشرعية الدولية وهنا قراءة القائد للمشهد والتخطيط له جيدا.
وأضاف مصطفى على الشرزمة المعادية التي ترغب في النيل من أمن مصر ومقدرات شعبها أن تحذر هبة الأسد بعد زئير غضبه لأن الأسد لايعوي كالكلاب ولكنه يزئر حين يحدق الخطر أو يقترب احد من قوته أو أولاده أو عرينه أفيقوا قبل فوات الأوان. حفظ الله مصر ورئيسها وجيشها وشرطتها وشعبها من كل شر و سوء