ثمنت رئيسة مجلس حقوق الإنسان الدولي التابعة للأمم المتحدة نزهت شميت خان، اليوم السبت، قيام اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان في مصر بإصدار أول استراتيجية من نوعها لحقوق الإنسان بمصر.
وأضافت في رسالة مسجلة خلال احتفالية إطلاق استراتيجية حقوق الإنسان في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الاستراتيجية تستهدف تعزيز وحماية حقوق الإنسان للجميع في مصر، معتبرة أن ذلك خطوة هامة لتنفيذ المعايير الدولية وضمان حقوق الإنسان بين التشريعات والممارسات الوطنية.
وأوضحت خان، “إن تعزيز وحماية حقوق الإنسان يعد ركيزًة أساسية لعمل مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، كما تعد الاستراتيجية أداة هامة في هذا الصدد، حيث تتم ترجمة الالتزامات إلى خطوات فعلية ملموسة على أرض الواقع، ولتعزيز حماية الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية”
وتابعت خان “فضلا عن حماية حقوق الفئات المستضعفة كالمرأة والطفل والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن”.
وأعربت عن سعادتها لأخذ اللجنة العليا لحقوق الإنسان في مصر خلال عملية إعداد الاستراتيجية توصيات مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في نوفمبر 2013، مؤكدة أن المجلس لديه موارد عديدة مفيدة يمكن استخدامها لدعم التنفيذ الفعال للاستراتيجية.
وأشارت رئيسة المجلس إلى أن البند العاشر من أجندة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ساعد في تحسين حقوق الإنسان في عدة دول بالعالم، مؤكدة أنها سوف تضمن أن يتم تنفيذها في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بمصر بشكل فعال.
إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، لإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي تتضمن المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الانسان في الدولة وذلك بالتكامل مع المسار التنموي القومي لمصر الذي يرسخ مباديء تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر 2030.