يشهد اليوم السبت، الموافق 5 فبراير الجاري، ذكرى وفاة عزت العلايلي، الذي أثرى الفن بروائع تمثيلية لا مثيل لها، فقد استطاع بموهبته المتميزة لفت أنظار الجمهور إليه فترة السبعينات.
ويستعرض لكم موقع «أوان مصر» في ذكرى وفاة عزت العلايلي سر اعتقاله في عهد عبد الناصر، وسبب بكاءه في التليفزيون.
ذكرى وفاة عزت العلايلي
يصادف اليوم ذكرى وفاة عزت العلايلي، فارس الدراما كما لقبه النقاد والجمهور، وذلك بسبب أنه قدم العديد من الأعمال الدرامية المتميزة خلال مسيرته الفنية.
والجدير بالذكر أنه يوجد العديد من الأسرار والخبايا في حياة الراحل عزت العلايلي، وذلك بسبب أنه كان له نشاط سياسي بجوار الفن خصوصًا فترة الأحتلال الانجيليزي.
فقد كان العلايلي من أبرز المناضلين ضد الاحتلال الانجيليزي، حيث أنه حرص على تسجيل اسمه مع محامي للإنضمام إلى حركات المنهاضة ضد الاحتلال الانجليزي.
وخلال تلك الفترة، اعتدى عدد من الأشخاص على الرئيس جمال عبد الناصر، في حادث من علامات التاريخ المصري ألا وهو حادث المنشية الشهير، وذلك عام 1954، وتم إلقاء القبض على عزت العلايلي بعد هذا الحادث مباشرة ضمن قائمة المشتبه بهم، بسبب نشاطهم السياسي، وتم الزج به في المعتقل لمدة 21 يوم.
سر بكاء عزت العلايلي على الشاشة
يُجدر الإشارة إلى أن العلايلي كان يعشق زوجته كثيرًا، لدرجة أنه انفرط من البكاء عند الحديث عنها خلال لقاءه مع الفنانة إسعاد يونس، ببرنامجها “صاحبة السعادة، وهو ما يعتبر اللقاء الأخير له على شاشة التليفزيون.
وأكد العلايلي على أنه لم يكن متخيل أن زوجته سوف ترحل وتفارقه إلى الأبد، مشيرًا إلى أنه كان يسمع صوتها فى أرجاء المنزل وهو يجلس وحيداً بعد وفاتها مباشرة، ليشاء القدر ويأتي الموعد ويلحق بها.
من ناحية أخرى، كشف الفنان الراحل عن أكثر الاشياء التي يخاف منها، ويُهيبها، مشيرُا إلى أنه يعاني من فوبيا هبوط الطائرة وصعودها، حيث قال: “أنا بخاف جدًا وقت صعود وهبوط الطائرة، لكن وقت الطيران بكون عادي ومبخفش”.