ذكرى وفاة رشدى أباظة/ رحل دنجوان السينما عن عالمنا في مثل هذا اليوم الموافق 27 يوليو من الشهر الجاريعن عمر ناهز الـ 54 عامًا، تاركًا وراءه تاريخ حافل بالإنجازات الفنية، فقد كانت له قاعدة جماهيرية عريضة، ويستعرض لكم موقع “أوان مصر” تفاصيل خلافه مع الراحل عمر الشريف، والقصة الكاملة وراء كرههم المتبادل.
حقيقة خلاف رشدي أباظة وعمر الشريف و قصة كرههم المتبادل
جمعت علاقة كره متبادلة بين كلاً من الراحل رشدي أباظة والفنان العالمي عمر الشريف، حيث كانت علاقتهما بببعضهما البعض سيئة، ولم تكن على ما يرام، ذلك حسب ما جاء على لسان الصديق المشترك بينهما، الفنان أحمد رمزي، الذي حاول مرارًا وتكرارًا أن يصلح بينهما ويحسن علاقتهما ولكن باتءت كل محاولاته بالفشل.
فقد كشف “رمزي” في إحدى حواراته الإعلامية عن نفورهما من بعضهما البعض وتجنب كلاً منهما التعامل مع الآخر، على الرغم من مشاركتهما في أكثر من عمل فني سويًا، والتي كان من أبرزها، ثراع في النيل، لا أنام، في بيتنا رجل، كما لعب رشدي دور إذاعي في مسلسل “الحب الضائع”، وكان قد سبق لـ “الشريف” تقديمها.
تصريحات أحمد رمزي عن خلافات رشدي أباظة وعمر الشريف
وقال “رمزي”: “مكانوش عمرهم يحبوا بعض، حاولت المستحيل، وده كان من قبل ما يبقى عمر عالمي، الاتنين أصحابي أوي عمر صاحبي اكتر من رشدي، لكن الأخير كان حبيبي خالص رشدي كان يجنن، كان هايل، شكلا وعقلا وخفة دم، كنا ندخل أي محل بعد خمس دقايق كله بيضحك، معرفتش اخليهم يحبوا بعض”.
كما وضح حقيقة القصة المتداولة بشأن سبب خلاف رشدي أباظة وعمر الشريف، والتي ترجعه إلى رشدي كان مرشحًا لـ فيلم “لورانس العرب”، ولكن عمر تقدم للأختبارات بعدما امتنع الأول عن أدائها، فقُبل بالموافقة، ومن هنا نشأ الخلاف، لكن أحمد رمزي نفى صحة ذلك.
وذكر:”لأ محصلش. الحقيقة ان المنتج كان بيتفرج على أفلام وبيدوروا على حد يعمل الدور ده، طلب يشوف أفلام عربي من ضمن الأفلام (في بيتنا رجل)، شاف عمر فيه قال عايزه، مين كان صاحبه عبداللطيف البغدادي كلمه عمر وعمله جواز السفر وراح”.