“مقتل أبو بكر البغدادى” وعدد من أفراد أسرته، كان هذا هو الخبر الذى صدر عن الإدارة الأمريكية صباح اليوم الأحد، وذلك جراء غارة أمريكية نفذتها قوة خاصة أمريكية تسمى “دلتا فورس”، استهدفت تنظيم داعش في شمال غرب سوريا، فيما أطلقوا عليه عملية “سرية للغاية”.
وبدأ عدد من المغردين على صفحات التواصل الاجتماعى يتدولون مقاطع فيديو لمكان الغارة التي قتل البغدادى على إثرها، ونشر الصحفى الأمريكي “شيموس ماليكزفاى”، مقطع فيديو معلقًا عليه أنه هو المكان الحقيقى للغارة، والمكان الذى اختبأ فيه البغدادى وأسرته وأفراد الصف الأول من تنظيم داعش الإرهابى.
ومن جانبه، قال مدير المرصد السوري إن طائرات مروحية رافقتها مقاتلة حربية دخلت الأراضي السورية من شمال شرق حلب من اتجاه الأراضي التركية ووصلت إلى قرية “باريشا”، وذلك لتنفذ عمليات إنزال واشتبكت مع عناصر في منزلين.
مقتل أبو بكر البغدادي فى غارة امريكية على إدلب السورية
وأضاف أن تلك الاشتباكات أسفرت عن مقتل سيدتين وطفل و6 رجال آخرين، أما عن المنزل محل المخبأ فإنه كان يأهله مسؤول استخبارات بلاد الشام في تنظيم داعش سابقا وقد ظهر سابقا مع “البغدادى” في الشريط المصور الأخير.
فيديو لغارات من طائرات حربية مجهولة أدت لإشتعال النيران بين باريشا و حتان بريف إدلب الشمالي بالقرب من الحدود التركية السورية. pic.twitter.com/w83K8DJMKE
— Mohamad Rasheed محمد رشيد (@mohmad_rasheed) October 27, 2019
جدير بالذكر، أن البغدادي -البالغ من العمر 48 عاما- عراقي اسمه الحقيقي إبراهيم السامرائي، انشق عن تنظيم القاعدة عام 2013، أي بعد عامين من مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن، وسبق وعرضت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقاله.
وظهر البغدادي عندما اعتلى منبر جامع النوري الكبير بالموصل عام 2014، ليعلن قيام “دولة الخلافة” حينها، كما ظهر مرة أخرى قبل نحو عام يتحدث لبعض قادة التنظيم.