يٌعد وجود الرجال في حياة الإناث بشكل عام دونًا عن أهلها ، أو ذويها ، من الأمور الأكثر تشددًا بين الشعوب العربية وخاصةً التي تتمتع بالطباع الشرقية الأصيلة ، والتي من شأنها تعزيز كرامة المرأة ورفع شأنها بشكل عام ، وعدم التعرض لنظرات المجتمع بشكل غير لائق لها أو للزوج سويًا.
أثار مقطع فيديو من مسلسل “هذا المساء” حالة من الجدل الواسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسبب اللغط الكبير الذي حدث في الأيام الماضية هو نزول أروى جودة بطلة المسلسل من الطابق العلوي مع صديقها المقرب، وحينما سألها زوجها “مين ده؟” أجابته “متعرفش ده مي نده هاني”.
لذلك نوضح خلال الأسطر التالية لم لا يتقبل الرجل الشرقي بوجود صديق في حياة زوجته.
الغيرة عند الرجل الشرقي تبلغ أقصاها، فالغيرة عند العرب من دلالات الحب، والبعض يجدها حالة من السيطرة والتحكم، لذلك لا يتقبل الرجل بوجود صديق في حياة زوجته من هذا المنطلق.
تقبل الرجل بوجود صديق في حياة زوجته يعود أيضا للعادات والتقاليد والتربية، فهناك بعض العائلات ترفض تماما وجود علاقة صداقة بين الرجل والمرأة حتى وإن كانت تحت مسمى الزمالة في العمل.
انعدام الثقة بين الطرفين من أحد الأسباب القوية التي تجعل الرجل يرفض فكرة وجود صديق في حياة زوجته .