دلال عبدالعزيز/ تعرضت الفنان لـ وعكة صحية شديدة إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، ولا تزال حتى الآن تعاني من تابعيات المرض ومستلقاه على فراش إحدى المستشفيات في حالة غيرة مستقرة.
مكثت دلال عبدالعزيز حوالي ما يفوق الثلاثة أشهر داخل المستشفى التي تصل تكلفة الللية الواحدة بها إلى 17 ألف جنيهًا، ليكون إجمالي المبلغ التي أنفقته عل رحلة علاجها بداية من مرضها حتى الآن مليون ونصف.
ويخرج من هذه التكلفة مصاريف الأدوية والمستلزمات الآخرى التي تحتاجها المريضة، بالإضاقة إلى شرط المستشفى في أيداع أهل المريض مبلغ قدرة 60 ألف جنيهًا في خزانتها.
نقل دلال عبدالعزيز إلى مستشفى جديد
وعلى سياق آخر تداولت مجموعة من الاخبار حول نقل الفنانة دلال عبدالعزيز إلى مستشفى جديد، ولكن لم يأكد أحد من أفراد العائلة ومن المحتمل ان تكون مجرد شائعة مثل شائعة وفاتها.
حقيقة وفاة دلال عبدالعزيز
وانتشرت عدة أخبار منذ عدة ايام عن وفاة دلال عبدالعزيز بعد الصراع مع المرض ولكن الإعلامي رامي رضوان زوج إبنتها نفى ذلك، ونشر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وعلق قائلاً: “الواحد مابيتمناش غير كل الخير للناس. بس فاض الكيل يا رب كل واحد نشر الخبر الزبالة ده يشوفه في حبايبه وللسادة رؤساء التحرير..نقوا صحفيينكوا ايه القرف ده”.
وهاجم جميع الصحفيين بسبب انتشار الاخبار الكاذبة، قائلاً: “بكل هدوء انا رقمي مع طوب الارض ومافيش رئيس تحرير ماعوش تليفوني ومايعرفنيش شخصيا وتقريبا مافيش صحفي ماعوش تليفوني باي منطق او عقل او انسانية او مهنية ينزل خبر زي ده بدون تحقق؟!”.
وتابع قائلاً: “جنسه ايه ودماغه فيها ايه اللي قرر ينزل إشاعة ملعونه زي دي؟ طب راعوا الظروف المؤلمة اللي عايشنها بقالنا شهور دلوقتي.. طب راعوا ضميركم.. طب راعو مهنيتكم.. طب راعوا انسانيتكم.. طب راعوا اي حاجة”.
وأشار قائلاً: “انا قلت قبل كده وهقولها تاني ويا رب تحوأ المره دي خلوا الإنسانية والضمير الإنساني والصحفي يسبق “اللهث” وراء السبق واللايك والشير في كل ما يخص ارواح الناس..وفي اي خبر”.