لا أحد ينكر أن السياحة والسفر هما الضحية الرئيسية لفيروس كورونا المستجد والذي أصبح وباء أصاب العالم بالشلل التام.
إن حظر التجول أصبح ضرورة الزامية على القيادة السياسية فهو حتما سيؤدي إلى العزلة بالبيوت ومخالفته قطعا تقابله عقوبات وفق أحكام القانون المعمول به.
إن الظروف المتواترة والعصيبة التي تمر بها البلاد والسيناريو المرعب لفيروس كورونا لبعض الدول أصبح قريبا جدا ومن ثم لم يصبح أمام القيادة السياسية سوي إتخاذ هذا القرار الأصعب حيث أن أبناء الوطن هم الثروة البشرية والكنز الحقيقي ولا احد ينكر ان قرار فرض حظر التجول في البلاد له اثاره السلبية علي الاقتصاد وكلفته كبيرة.
فهذه الأجراءات تحتاج إلى انفاق كبير حتى تستطيع الدولة تنفيذ ذلك مما يعوق أهداف التنمية المستدامة والشاملة في البلاد لحين انتهاء تلك الظروف العصيبة.
إن الوطن أثناء الحظر يحتاج إلى ميزانيات دول كبرى لكي تتحمل ذلك دون إنتاج.
عند ذلك وجب علينا من منطلق الوطنية وحب الوطن ان نلتزم بقرارات القيادة السياسية والحكومة وان نقف صفا واحداخلال الفترة المحددة حتى نعبر سويا تلك الظروف العصيبة والحفاظ على ارواحنا جميعاً.