قال “محمد سليم” محامي المتهم أن الحكم ليس حكم نهائي، وإنه سيقوم بتقديم طعن على الحكم، أمام محكمة النقض بالقاهرة، حيث أن الحكم به فساد في الإستدلال وخطأ في تطبيق القانون.
واستكمل في تصريحه الخاص لـ «أوان مصر» أنه إذا كان هناك إتفاق وإشتراك بين المتهمين في تنفيذ الجريمة، كانت قد تساوت العقوبة ووقعا عليهما سويًا المشدد 10 سنوات، وإنه خلال عدة أشهر سيكون أمام محكمة النقض لتقديم طعن على الحكم، مؤكدًا : “الحكم ده مش هيتنفذ”.
وقد قضت محكمة جنايات المنصورة، اليوم الأربعاء، بمعاقبة الشاب المتهم بخطف شقيقته، والتعدي عليها وسرقة المبالغ المالية وهاتفها المحمول، واحتجازها داخل سيارة دون وجه حق بالسجن 10 سنوات ، كما حكمت على آخر بالسجن 5 سنوات.
كانت قد شهدت مدينة المنصورة واقعة في الطريق الدائري، بقيام شباب بخطف فتاة وتصويرها عارية، وتصادف مرور مواطنين بموقع الحادث فتمكنوا من إنقاذ الفتاة ولكن فر المتهم هاربًا بسيارته، وتبين من التحقيقات أن شقيق المجني عليها كان المتسبب في الحادث؛ لإجبارها على التنازل عن حقها في الميراث.
وكانت جهات التحقيق قد وجهت 5 تهم للأخ وصديقه الشريك في الجريمة، وهي الخطف، هتك العرض، السرقة، الاحتجاز، وحيازة أدوات الجريمة.
كان اللواء سيد سلطان، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من اللواء إيهاب عطية مدير مباحث الدقهلية، بورود بلاغ لشرطة النجدة بقيام عدد من المواطنين بإنقاذ فتاة من يد شابين اختطفاها وقيداها، وحاولا تجريدها من ملابسها في أحد الأراضي الزراعية بمدينة المنصورة، وتمكن المواطنون من ضبط أحد الشابين.
وانتقل ضباط مباحث قسم أول المنصورة، بقيادة المقدم أحمد شبانة رئيس مباحث قسم أول المنصورة، وعدد من الضباط لمكان البلاغ، وتبين وجود شابة مقيدة اليدين ومجردة من ملابسها السفلية وبها آثار ضرب وتمزق في ملابسها العلوية، وتم القبض على الشاب الذي احتجزه المواطنون، وتبين أنه شقيقها الأصغر واختطفها لإجبارها على التوقيع على تنازل عن ميراثها، وعندما رفضت جردها من ملابسها السفلية لتصويرها مع الشاب الآخر لإجبارها على التوقيع أو الفضيحة، وتم القبض على المتهمين وأحيلا للنيابة العامة للتحقيق.