دعاء اليوم االثاني والعشرين من رمضان.. الدعاء هو مخ العبادة، أي أن منزلته من الإيمان كمنزلة الرأس من الجسد، وقال الله عز وجل “ادعوني أستجب لكم” ونجن في شهر رمضان يحرص المسلم على الدعاء أملا في مغفرة وجنة عرضها السموات والأرض.
دخلنا منذ ساعات في ثاني ليلة من ليالي العشر الأواخر من رمضان المبارك، وهي الليالي التي حرص رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- من إحيائها بالعبادات والأعمال الصالحة، والتضرع إلى الله بالدعاء، لما لهذه الأيام من من بركة وأجر عظيم واستجابة للدعاء.
دعاء اليوم الثاني والعشرين من رمضان
الرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا ان ننتظر ليلة القدر فهي ليلة وترية لا يكون للشمس شعاع وتكون ليلة معتدلة الجو مع نسمة من الهواء اللطيف وطمأنينة في القلوب وتلذذ العبادات ومن اهم هذة الادعية ما يلي :
ويستحب في دعاء اليوم الثاني والعشرين من رمضان 1444، أن يكون بهذه الصيغة: “إِلَهي وَأدخِل فِي هَذِه اللَّيْلة على قُبُور مَوْتَانا وموْتى المسْلمين رُوحًا وريْحانًا وَمغفِرة ورضْوانًا، وَوسَّع لَهُم فِي قُبورِهم، وَأدخِل عَليهِم سلامًا مِنى، وبركَات مِنْك، وَرحْمَة، خُصوصًا قُبُور إِخْوانيٍّ”.
إِلَهي وأخْلفني فِي أَهلِي، وَكُن يَا إِلَهي خليفَتي على كُلِّ أخ لِي، واصحبنى يَا إِلَهي فِي سَفرِي وَحضَرِي وَحلَّى، ” لَا إِله إِلَّا أَنْت سُبْحانك إِنِّي كُنْت مِن الظَّالمين* فاسْتجبْنَا لَه ونجَّيْناه مِن اَلغَم وَكذَلِك نُنْجِي المؤْمنين” (الأنْبياء : 87 – 88)، وَصلَّى اَللَّه على سيِّدنَا مُحمَّد وَعلَى آله وَصحبِه وَسلَّم.
ومن الأدعية المستحبة في هذه الليلة أيضا
اللّهم إنّي أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم.
اللّهم اجعل أوسع رزقك عليَّ عند كبر سني، وانقطاع عمري اللّهم إنّي أسألك الجنة وأستجير بك من النار.
اللّهم قِني شرَّ نفسي، واعزم لي على أرشد أمري، اللّهم اغفر لي ما أسررت، وما أعلنت، وما أخطأت، وما عمدت، وما علمت، وما جهلت.
اللّهم مُصرّف القلوب صرّف قلوبنا على طاعتك.
اللّهم رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
اللَّهُم لَكَ أسْلَمْتُ وبِكَ آمنْتُ، وعليكَ توَكَّلْتُ، وإلَيكَ أنَبْتُ، وبِكَ خاصَمْتُ، اللَّهمَّ أعُوذُ بِعِزَّتِكَ، لا إلَه إلاَّ أنْتَ أنْ تُضِلَّنِي أنْت الْحيُّ الَّذي لا تمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يمُوتُونَ.