توصلت دراسة جديدة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تقلل من خطر الوفاة بسبب عدوى فيروس كورونا بأكثر من الثلث.
ووجد الباحثون أن الانخراط في 150 دقيقة أسبوعيًا من النشاط البدني يمكن أن يكون له تأثير كبير على المناعة، بحسب الدراسة التي أجرتها جامعة “جلاسجو كاليدونيان” الاسكتلندية.
وتشير الدراسة إلى أن التمارين الرياضية يمكن أن تقلل الوفيات بنسبة 37%، وخطر الإصابة بأمراض مماثلة بنسبة 31% وتعزز فعالية اللقاحات بنسبة تصل إلى 40%.
وقال البروفيسور سيباستيان تشاستين – الذي قاد الدراسة – إن الذهاب في نزهة في الهواء الطلق جاءت “بنفس فعالية” الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية ، والتي تعد من الأماكن المغلقة بعيداً عن الهواء الطلق.
وأضاف – في الدراسة التي نشرتها صحيفة “إيفيننج ستاندارد” البريطانية – : “لست بحاجة للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، فالرقص بغرفة المعيشة أو الذهاب للجري أو المشي له نفس الفعالية”.
وتابع “في هذه الفترة من الجائحة يكون التواجد في الخارج أفضل من والوجود في صالة الألعاب الرياضية أو الأماكن المغلقة.. الرسالة الواضحة هي البقاء نشطًا – إنها ليست جيدة فقط لصحتك العقلية والعامة، ولكن لدينا الآن الدليل على أنها مفيدة أيضًا لتعزيز مناعتك.”
كانت الجامعة قد أجرت مراجعة منهجية شاملة لـ 16698 دراسة وبائية عالمية نُشرت بين يناير 1980 وأبريل 2020 مع علماء مناعة وعلماء أوبئة مشهورين عالميًا من مؤسسات أخرى.
وأضاف البروفيسور تشاستين، المتخصص في ديناميكيات السلوك الصحي في الجامعة، أن النشاط البدني “يقوي خط الدفاع الأول لجهاز المناعة البشري ويعطي تركيزًا أعلى للخلايا المناعية”.
وتعد هذه الدراسة الأولى في العالم حول الصلة بين التمرينات الرياضية والإصابة بفيروس كورونا.
ونُشر البحث في مجلة “سبورتس ميديسين” وذهبت النتائج بالفعل إلى الحكومة الاسكتلندية وحكومات أخرى حول العالم بالإضافة إلى خبراء الصحة العامة والمتخصصين في الرعاية الصحية.
موضوعات متعلقة