استشاري تغذية|زيادة الوزن،أمر يزعج العديد ممن يعانون من مرض السمنة المفرطة،أو ممن يريدون الحفاظ على أجسامهم،أو من يوجد وجود ترهلات بـ أجسامهم،مما يسبب لهم هذا الشعور بالضيق ،خاصةعند ارتداء الملابس، فيبدأ معظمهم اتخاذ الحلول الشائعة، إذ يكون هناك روشتة صحية لنظام غذائي يتبعها الكثير منهم، على الرغم أنه قد يكون بعضها غير مناسب لصحة أجسامهم وتحدث نتائج عكسية، لأنه يحدد نظام فقدان الوزن وفقًا لمعايير معينة لا يمكن اتباعها من قبل الجميع.
وأجرى باحث بريطاني دراسة تنص على النشويات يمكنها أنها تساعد في عملية إنقاص الوزن،لذا تواصل موقع “أوان مصر”،الإخباري مع استشاري في أمراض السمنة والنحافة،ليؤكد لنا صحة أو كذب هذه الدراسة البريطانية الجديدة.
لكل جسم طبيعة خاصة
يقول الدكتور أحمد سليمان، استشاري التغذية العلاجية وعلاج السمنة في تصريحات خاصة لـ«أوان مصر»، إن لكل جسم طبيعته الخاصة ،لذا يجب على الطبيب المعالج معرفتها أولا في عملية إنقاص الوزن أو زيادته، ولا يصح طبيا تداول روشتة نظام غذائي بين الأشخاص لمساعدتهم في فقدان الوزن، إذ يكون لكل جسم طبيعة من خلالها يحدد النظام الغذائي المتوافق معه، والذي يدعم صحته.
طبيب التغذية هو من يحدد الأطعمة المناسبة لطبيعة كل جسم
وتابع سليمان خلال حديثه،ردا على هذه الدراسة البريطانية الجديدة، ربما النشويات في أحيان تساعد في عملية زيادة الوزن لأشخاص وربما تنقصه لآخرين، موضحا: «كتير من الأطعمة اللي معروف انها بتتخن، ممكن تعمل نحافة»، مشير إلى أن هناك بعض التقنيات التي تساعد في معرفة ما يؤثر على وزن الجسم بالنقص أو الزيادة عن طريق تحليل دم ولكن لا يدعم بمصر لتكلفته الباهظة، ولكن يستطيع المختص تحديد ذلك عن طريق الحديث مع المريض والمتابعة المستمرة قائلة: «مش شرط التحليل».
استشاري تغذية: يلزم اللجوء لمختص قبل الخضوع لروشتة زيادة وزن أو فقده
وأشار «سليمان»،إلى أنه عند اللجوء لزيادة الوزن أو نقصه، يفضل الرجوع لاستشاري تغذية أولا،لمتابعة الحالة منذ البداية،والحديث مع المريض بشكل مفصل،ومعرفة الطبيب تاريخ المريض،لمعرفة إذا كان يتطلب الأمر عمل تحاليل وأشعة أم لا ومن خلاله، يتم تحديد الغذاء المناسب حسب طبيعة الحالة، ربما يعاني الشخص من بعض الأمراض التي تسبب زيادة وزنه أو فقدانه مثل وجود خلل في نشاط الغدة، بناء عليه يلب الطبيب مجموعة من التحاليل للبدء في رحلة علاج النحافة أو السمنة.