أعد المركز الأوروبي دراسة تناولت مكافحة الإرهاب عن مخاطر الإسلام السياسي في فرنسا، وسبل مواجهتها.
وقد واجهت فرنسا سلسلة من هذه الهجمات الإرهابية من قبل متطرفين، منذ هجمات 2015، كان آخرها حادثة المعلم “صموئيل باتي” في أكتوبر 2020.
وأوضحت الدراسة أنه اتخذت الحكومة الفرنسية مجموعة من القوانين والإجراءات على المدى القصير والمتوسط للتصدي لأجندات تيارات الإسلام السياسي، ووفقا للدراسة الأوروبية.
فقد كشف تحقيق استقصائي في 13 ديسمبر الماضي عن إختراق جماعة الإخوان للمجتمع الفرنسي عن طريق شبكات وشخصيات للتأثير على المجتمع الفرنسي، ومن ثم تنفيذ أجندة الجماعة الخاصة التي تقوم على نشر التطرف والعنف واقامة دولة الخلافة والاطاحة بقوانين دولة فرنسا العلمانية.
كما كشفت الدراسة أن عدد من الأئمة الذين تلقوما تعليمهم في “مدرسة الأئمة” المقربة من تنظيم الإخوان أصبحوا ارهابيين ومن بينهم “رضا حامي” الذي تم تجنيده في سوريا لاستهداف قاعة حفلات وتم القبض عليه قبل أشهر من الهجوم على مسرح “باتاكلان” في باريس في العام 2015.
فضلا عن “إيناس مدني” التي حكم عليها بالسجن 30 سنة لمحاولتها تفجير سيارة أمام كاتدرائية نوتردام في باريس في سبتمبر 2016