توصلت آخر الأبحاث والدراسات العلمية أن النوم بجوار جهاز الجوال يعادل النوم بجوار مفاعل نووي صغير مما يؤدي على المدى الطويل لـ تدميـر جهـاز المنـاعـة فى الجسم وتلف فى الدماغ.
إبقاء تلك الأجهزة أو أية أجهزة إرسال أو استقبال فضائي في غرف النوم يسبب حالة من الأرق والقلق وانعدام النوم وتلف فى الدماغ، مما يؤدي على المدى الطويل إلى تدميـر جهـاز المنـاعـة فى الجسم .
كما أن الترددات الكهرومغناطيسية الناتجة من الموبايل أقوى من الأشعة السينية التى تخترق كافة أعضاء الجسم والمعروفة بأشعة ”اكس”.
العديد من الظواهر المرضية التى يعاني منها غالبية مستخدمي الموبايل مثل الصداع وألم وضعف الذاكرة والأرق والقلق أثناء النوم وطنين فى الأذن ليلاً، كما أن التعرض لجرعات زائدة من هذه الموجات الكهرومغناطيسية يمكن أن يلحق أضرارا بمخ الإنسان.
تم تفسير طنين الأذن بأنه ناتج عن طاقة زائدة فى الجسم البشري وصلت إليه عن طريق التعرض إلى المزيد من الموجات الكهرومغناطيسية.
إشعاعات الهاتف المحمول تضرب خلايا المخ بحوالى 215 مرة كل ثانية مما ينجم عنه ارتفاع نسبة التحول السرطاني بالجسم 4% عن المعدل الطبيعي، ولذلك فهناك الكثير من الاحتياطات التي يمكنك أخذها لتقليل التعرض للمخاطر، و النصيحة التي يوصي بها الخبراء اللجوء إلى استخدام المنبه التقليدي القديم.
موضوعات متعلقة
النوم على طريقة البحرية الأمريكية خلال دقيقتين..إليك الخطوات