كتبت – شروق هشام
تم الزج بإسم الممثلة الهندية ” دبيكيا بادكون” في قضية المخدرات التي مات جرائها الممثل الهندى سوشانت راجبوت
وسيستدعى للتحقيق خمسة آخرون على خلفية نفس القضية، بينهم ممثلتان.
وألقي القبض على صديقة راجبوت، ريا شاكرابورتي، للاشتباه في قيامها بشراء المخدرات للممثل، وهو ما تنفيه.
وقد أثارت القضية الاهتمام والتكهنات على مدى شهور في الهند.
وبين الذين سيخضعون للتحقيق الممثلتان ساره علي خان وشراها كابور، وفقا للتقارير. وكانت ممثلة ثالثة، راكول بريت سينغ، قد خضعت للتحقيق الجمعة.
يقول مسؤولون من جهاز مكافحة المخدرات إن تحقيقاتهم تستند إلى رسائل واتسآب” تتعلق ببادوكون ومدرائها، وفقا لتقارير إعلامية محلية، لكن لم يتضح ما تتضمنه تلك الرسائل.
ويقول البعض إنها استهدفت لأنها زارت إحدى الجامعات في شهر يناير/كانون ثاني حيث هوجمت مجموعة من الطلاب من قبل حشد يعتقد أنه على صلة بحزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وقد اتهم مناصرو الحزب الممثلة بافتعال دعاية لفيلمها عبر موقع تويتر، ودعوا الناس لمقاطعة الفيلم.
ونسبت صحيفة “تايمز أوف إنديا” لمسؤولين القول إن بعض تجار المخدرات الذين تم استجوابهم قد ذكروا اسماء ممثلات أخريات.
وتساءل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي لماذا استدعيت ممثلات للتحقيق ولم يستدع ممثلون.
لكن القضية التي بدأت بموت ممثل تطورت إلى شيء آخر مع الوقت، وقد تنامت الضجة الإعلامية حول القضية واصبحت عناوين متعلقة بها في الصفحات الأولى للصحف وأشعلت وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان قد عثر على راجبوت البالغ من العمر 34 عاما ميتا في شقته في بومباي في 14 يونيو/حزيران، وقالت الشرطة حينها إنه أقدم على الانتحار، لكن عائلته تقدمت بشكوى في وقت لاحق ضد تشاكرابورتي متهمة إياها بالتحريض على الانتحار وجرائم أخرى، وهو ما تنفيه الممثلة المذكورة.
وتحقق الآن جهات اتحادية في قضية الممثل المشهور، ويقوم المحققون بتسريب بعض المعلومات عن التحقيق لوسائل الإعلام مما يؤدي إلى انتشار الشائعات حول ما حدث.
ويخشى البعض إن كان هذا الاهتمام بالقضية قد صرف الاهتمام عن قضايا ملحة في البلد الذي يكافح انتشار فيروس كورونا في الوقت الحاضر مع حالات عدوى هي الثانية في عددها على مستوى العالم، وتراجع الاقتصاد بشكل حاد .
واقرأ ايضاً
أشرف زكي لـ «أوان مصر»: وصول جثمان «المنتصر بالله» من الإسكندرية اليوم لدفنه بـ القاهرة غداً