قال شاهد النفي خلال جلسة محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين بتهمة تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافهم آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجارهم في الآثار، في قضية الآثار الكبرى، أنه يعمل غفير لدى علاء حسانين، أضاف: “قبل القبض عليه بيوم جبلي خزين سكر ولحمة في فيلا بالمنيا”.
فيما سمح القاضي للدفاع بسؤال الشاهد، ما سبب تواجد المتهم في المنيا؟ فأجاب كان بيكرم مدرس طالع معاش.
فيما طلب دفاع المتهمين الـ 11 والـ 12 من محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، خلال جلسة محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين بتهمة تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافهم آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجارهم في الآثار، توقيع الكشف الطبي عليهم عقب تدهور حالتهم الصحية.
وقال أحد شهود النفي والذي كشف انه يعرف حسن راتب من 2016، وعلاء حسانين من 2006، أنه يعرف أن حسن راتب كان بيشتكي أن علاء حسانين كان رافض يدفع له مبلغ 3 مليون دولار عشان مشروع في السعودية، وأضاف: “وسطوني عشان احل ومعرفش ايه طبيعة المشكلة”.
واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.
وأقامت النيابة العامة، الدليل قِبل المتهمين من شهادة 15 شاهدًا منهم مُجري التحريات والقائمون على ضبط المتهمين إنفاذًا لإذن النيابة العامة، وتعرف بعضهم على عدد من المتهمين خلال عرضهم عليهم عرضًا قانونيًّا في التحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينتها مواقع الحفر الأربعة، وفحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر ومحادثات جرت بينهما بشأنها.