الهيئة الوطنية للاعلام ما يتم تداوله بشأن اعتزام الحكومة خصخصة مبنى ماسبيرو بدعوى تطويره.
وأكدت الهيئة الوطنية للاعلام ان هذه المعلومات غير صحيحة ، مؤكدة في الوقت نفسه ان مبنى ماسبيرو من المباني التاريخية للدولة والتي لا يمكن المساس بها .
واوضحت الهيئة ان الاعمال الحالية ما هي الا خطة تطويرية ورفع كفاءة والاستفادة من الكوادر البشرية الموجودة .
و تردد في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن اعتزام الحكومة خصخصة مبنى ماسبيرو بدعوى تطويره، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع الهيئة الوطنية للإعلام، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا نية لخصخصة مبنى “ماسبيرو”، مُوضحةً أن مبنى “ماسبيرو” يعد أحد أهم المباني التاريخية للدولة، والتي لا يمكن المساس بها، مُشيرةً إلى تنفيذ خطة لتطوير ورفع كفاءته والاستفادة من جميع الكوادر البشرية به.
وتهدف خطة التطوير إلى تطوير المبنى، والاستفادة من العاملين به، وتحقيق إدارة أفضل للإمكانات البشرية والفنية بما يسهم في تحسين أوضاع هذا الصرح مالياً، وزيادة إيراداته، وتعتمد تلك الخطة على تطوير المحتوى نفسه وما يقدم من برامج، وذلك بما يسهم في عودة مبنى الإذاعة والتلفزيون الوطني بشكل قادر على جذب المشاهد المصري.
وقد قامت الهيئة الوطنية للإعلام بتوقيع عدة بروتوكولات تعاون مع مجموعة إعلام المصريين بهدف تقديم محتوى متطور على شاشات التليفزيون المصري، وذلك من خلال تبادل الخبرات الموجودة في كل من التلفزيون المصري ومجموعة إعلام المصريين، وتهدف تلك البروتوكولات إلى تطوير المحتوي الإعلامي بكل من القناة الفضائية الأولى، والقناة الفضائية الثانية، من خلال تحديث الشكل والأداء، وذلك من أجل تحسين المحتوى المقدم للمشاهدين، وتعظيم العائد المادي لتلك القنوات سواء الموجودة حالياً منها أو القنوات الجديدة التي سيتم افتتاحها.