كتبت_ياسمين أحمد
يعرف التوحد باسم اضطراب طيف التوحد، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية هناك طفل واحد من بين كل 160 طفلا مصاب باضطرب التوحد، ومع ذلك قد تختلف الأرقام لأن حالات التوحد في العديد من البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل غير معروفة حتى الآن.
يمكن أن يحدث التوحد في مرحلة الطولة خلال السنوات الخمس الأولى من الحياة، وتبدأ علامات وأعراض التوحد في مرحلة الطفولة خلال السنوات الخمس الأولى من الحياة، ويمكن أن تستمر حتى سن البلوغ.
يعاني الأطفال أو البالغون المصابون بالتوحد من مشاكل في التواصل، وصعوبة في تطوير العلاقات والحفاظ عليها، ومشكلات في التواصل غير اللفظي، وحركات متكررة أو كلام، وتكرار الكلمات التي يقال لهم.
كثير من الناس ليسوا على دراية بمرض التوحد وهذا يسبب الكثير من المفاهيم الخاطئة عن الأفراد المصابين بالتوحد، ومن المهم أن يكون لديهم معلومات دقيقة ووعي حول اضطراب طيف التوحد.
الحقائق والأساطير الشائعة حول التوحد
الخرافة: التوحد هو اضطراب في الصحة العقلية
الحقيقة: التوحد هو اضطراب في النمو العصبي، ومصطلح النماء العصبي يعني أن الاضطراب مرتبط بتطوير الجهاز العصبي.
أظهرت الدراسات أن الأشخاص المصابين بالتوحد يعانون من تشوهات في بنية ووظيفة الدماغ، ويعاني المصابون بالتوحد من مشاكل في التفكير والتواصل والقدرة على التواصل مع الآخرين.
الأفراد المصابون بالتوحد غالبا ما يعانون من اضطرابات نفسية أخرى مثل القلق وتغيرات وما إلى ذلك، لكن التوحد حالة مزاجية ونقص الانتباه واضطراب فرط النشاط ليس اضطرابا في الصحة العقلية.
الخرافة جميع المصابين بالتوحد متشابهون.
الحقيقة: التوحد هو مجموعة من إعاقات النمو التي تؤثر على التواصل والقدرات الاجتماعية والسلوكية، والتي تسمى اضطرابات الطيف، وهذا يعني أنها تؤثر على شكل مصاب بالتوحد بطريقة مختلفة مما يجعل المصابين بالتوحد مختلفين عن بعضهم البعض.
الخرافة: يحدث التوحد بسبب سوء التربية واللقاحات
الحقيقة:
لا يعرف الباحثون السبب الدقيق للتوحد، لكن سوء التربية واللقاحات ليسا بالتأكيد سبب التوحد، ولا يوجد دليل يدعم أن تطعيم الأطفال والأبوة السيئة تؤدي إلى تطور مرض التوحد.
اقرأ أيضا:
اللي هيخلف ياخد مكافآة.. سنغافورة تطلق مبادرة للحفاظ على المواطنين من كورونا