السد الإثيوبي\ قال الدكتور عباس شراقي، خبير الموارد المائية وعلوم الأرض، أن الملء الثاني للسد، لن يعيق الضربة العسكرية، إذا ما قررت مصر ذلك بالتنسيق مع السودان.
الملء الثاني «لـ السد الإثيوبي» لن يعيق الضربة العسكرية
كان قد زعم قائد الهيئة الهندسية الإثيوبية، الجنرال ، أنه بمجرد أن ينتهي الملء الثاني للسد، لن تستطيع مصر أو السودان توجيه ضربة عسكرية للسد، مدعيا أن الفيضان سوف يجرفهما إذا ما قررا ذلك.
فقد اوضح شراقي في تصريحات خاصة لـ أوان مصر، أن القاهرة يمكنها توجيه ضربة عسكرية لسد النهضة، إينما أرادت ذلك، رغم اختلاف مستويات الملء، ومنها الملء الثاني.
وأكد شراقي أنه حتى في حال إتمام عملية الثاني للسد، سيحتاج ضرب السد الإثيوبي، إلى تكنيك عسكري مختلف عن ما كان الملء الأول.
وتابع دكتور الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، “لن تستهدف مصر ضرب السد بشكل كامل، بل ستستهدف أحد أجنحة السد، حتى لا تلحق ضرر بالسودان.
وتوقع أنه إذا قررت مصر ضرب السد لن يكون قبل انتهاء موسم الفيضان الحالي، الذي ينتهي في سبتمبر المقبل، حيث سيكون التعامل مع المياه المتدفقة من السد، نحو السودان ومصر بشكل أيسر.
موضحا أن توجيه ضربة عسكرية للسد إذا ما حدثت في أحدي شهور الملء الثاني، في يوليو أو أغسطس، سيكون مستوى المياه المتدفق أقوى وأعلى، حيث تجمع مياه الفيضان، إضافة إلى المياه التي ستخرج من بوابات السد.
السيسي: قلق المصريين بخصوص السد الإثيوبي مشروع
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي ان قلق المصريين بخصوص أزمة المياه مشروع ولا احد يستطيع الحجر عليهم.
واضاف : انا تحملت المسؤولية وربنا يقدرنا على استكمال ما بدأناه ، موضحا ان نهر النيل لابد ان يكون لتنمية الدول ، ولن نعترض على تنمية إثيوبيا أو السودان.
وقال: كنا مستعدين لمد يد العون والمشاركة في وضع خطط مع الاطراف والاستفادة من الخبرات المصرية .
وأضاف: كان لابد من التأكيد بعدم المساس بحصة مصر المائية ، موضحا ان مصر طلبت الزام قانوني بذلك.
ووجة الرئيس، رسالة طمأنينة الي الشعب المصري، مضيفا أن القيادة السياسية المصرية تتعامل مع كل قضايا بتخطيط عميق.
واكد السيسي اننا نسعي لجعل نهر النيل نهرا للشراكة والخير، مشددا أن مصر لن تسمح لاحد أن يقترب من حق مصر في المياه، موضحا أن تحرك مصر الاخير الي محلي الامن هو وضع قضية سد النهضة علي طاولة الامن الدولي.