قال الباحث والسياسي الليبي، الدكتور ناجي إبراهيم، من الممكن الأيام المقبلة أن تشهد ليبيا نذر حرب باردة وربما ساخنة، إبان الانتخابات الليبية.
وأضاف إبراهيم في تصرحات خاصة لـ أوان مصر، أن الفاعلين الدوليين من الدول المتدخلة في ليبيا، سينحاز كل منهم الى طرف من الأطراف، وذلك ما سيعقد المسألة، وما ينذر بأندلاع صراعات عسكرية.
واذا اندلعت هذه المرة، لن تتوقف إلا بهزيمة احد الأطراف أو فرض قرار دولي على المتقاتلين عند خط معين، يُعلن أنه خط هدنة ويصبح فيما بعد أمر واقعا، ويؤدي الى التقسيم كما هو الوضع في كشمير وقبرص وارض الصومال والأمثلة عديدة.
وتشهد الاوضاع في ليبيا، تغيرات وأحداث تهدد المسار السياسي المرسوم من الأمم المتحدة، بناءا على منتدى الحوار الليبي، والذي يفضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية في أواخر ديسمبر المقبل، أخرها سحب البرلمان برئاسة عقيلة صالح، الثقة من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، إلا أن الأمم المتحدة اعلنت رفضها قرار المجلس النيابي، وأكدت أن حكومة الدبيبة لها كل الشرعية، لتوفير أجواء آمنة للانتخابات المقبلة، وتلبية متطلبات الشعب الليبي.