كتبت-سارة لطفي
تتحرك البورصة المصرية في منطقة عربية أعلى مناطق الـ 10800 و أسفل مناطق الـ 11200 ،و الأسبوع الماضي كان الأداء ايجابي تأثراً بقوة الصعود التي حدثت في البورصات العالمية و خاصة مؤشر داوجونز الذي كسر الـ 3000 نقطة خلال شهر الإنتخابات.
و من ناحية أخرى ، بعد تحفيض الفائده للمره الثانيه خلال أخر ثلاث شهور وللمرة الرابعة خلال 2020 بواقع 50نقطه أساسي أو 0.5% ليرتفع إجمالى التخفيض خلال 2020 إلى 4% ليعد هو أقوى تخفيض فائده خلال عام واحد منذ اكثر من 15 عام فى مصر والذي سوف يكون له مردود إيجابى على الاستثمار المباشر والغير مباشر وعلى حركه وسرعة عجلة الاستثمار وأيضاً على منظومة التطوير للأعمال ومساعدة نمو المشروعات الصغيره والمتوسطه .
و أوضح ريمون نبيل خبير أسواق مال في تصريح خاص لـ “أوان مصر” أن تخفيض سعر الفائدة سوف يكون له مردود إيجابي على البورصة المصرية سواء على المدى القصير أو المتوسط ،وقد يكون أكبر المستفيدين مستقبلياً من تلك التخفيض هو قطاع البنوك و قطاع العقارات فى المرتبه الأولى ثم القطاع الصناعى وبالأخص الشركات والمصانع التي تعتمد على التمويل البنكي والقروض بشكل عام فى التوسعات الأخيره بجانب استمرار انخفاض أسعار الصرف للدولار أمام الجنيه والذي فى حين استمرار ذلك مع استقرار انخفاض متوسط أسعار النفط عالمياً قد ينصب ذلك فى مصلحة الإتجاه إلى تخفيض أسعار الطاقه للمصانع الفترة المقبلة.
و أشار ريمون نبيل أن المؤشرات في بداية جلسات الأسبوع تباينت ،فبعضها ارتفع و الآخر انخفض ، و تراجعت البورصة حوالي ما يزيد عن 50 نقطة و أغلقت علي ما يزيد عن 40 نقطة .
و لفت ريمون إلى أن أي هبوط يحدث في البورصة يكون لإعادة تكوين مراكز جديدة في القطاع العقاري و قطاع البنوك خصوصاً الأسهم المتوسطة و الصغيرة ، لأنه سوف يتاثر بشكل أكبر بانخفاض أسعار الائتمان و يزيد لديها قوة الظهور و الصعود في الفترة المقبلة .
و يتوقع ريمون استمرار حالة التذبذب في البورصة المصرية خلال جلسات الأسبوع المتبقية.
و بالنسبة لأسهم البنك التجاري الدولي، أوضح ريمون أن السهم امتص الخبر السلبي الذي حدث و تغيير مجلس الإدارة و السهم حالياً مستقر في نطاق عربي و يتراوح بين أعلى مناطقالـ 61 و أسفل مناطق الـ 67 و لا يتوقع أن يتخطى الـ 67 في نهاية الأسبوع.
و صرح ريمون أن أسهم التكنولوجيا مازالت متفوقة في الأداء و ذلك منذ جائحة كورونا و هي الأكثر رواجاً بجانب القطاع الغذائي و قطاع الأدوية ، و أن القطاع التجاري مازال في حالة تعافي فلا نستطيع القول أنه تعافي بشكل كبير إلا عند التعافي الكامل للقطاع العقاري و الصناعي ، لتأثيرهم و دعمهم للقطاع التجاري.
اقرأ أيضاً:
متجاهلة انخفاض سعر الفائدة.. البورصة المصرية تفقد 1.4 مليار جنيه بالمستهل