العاصمة الادارية/ أكدالدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن العاصمة الإدارية الجديدة هي إحدى المدن الجديدة الذكية التي عملت القيادة السياسية على بنائها خلال الـ7 سنوات الماضية، مضيفا أن هناك فكرا استثماريا جديدا دخل للحكومة المصرية يتمثل في طرح الأراضي للمستثمرين والمطورين العقاريين، ما نتج عنه إنشاء شركة مستقلة وظيفتها إدارة العاصمة والقيام بعملية بيع الأراضي وتذليل العقبات.
وأضاف مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، في تصريحات خاصة لـ« أوان مصر»، أن ما قامت به شركة العاصمة الإدارية جذب مزيدا من المستثمرين مع بدء خروج المشروع إلى النور، وبات فيها الكثير من المناطق الجاذبة للاستثمار، كما أن هناك سيولة تتجاوز الـ100 مليار جنيه، بخلاف الأصول التي تمتلكها شركة العاصمة، «المرحلة الأولى 40 ألف فدان، ودي مساحة كبيرة جدا تعادل مساحة واشنطن»، وأشار إلي أن المرحلة الثانية التي ستبدأ فيها هيئة المجتمعات العمرانية ستكون عبر إنشاء 50 ألف فدان، وتم جذب الكثير من المستثمرين المصريين والإخوة العرب، وهو ما وفر ملاءة مالية جيدة، لافتا إلى أن سعر الأراضي في العاصمة الإدارية وما يجاورها قد ارتفع لما يقارب الـ4 تريليونات جنيه، بسبب المحاور الرئيسية التي تربط العاصمة بالقاهرة، وما جرى إنشاؤه من مبانٍ حكومية وخدمية عدة هناك.
شركة العاصمة حققت نجاحات كبيرة خلال الفترة الماضية
وأكد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن شركة العاصمة حققت نجاحات كبيرة خلال الفترة الماضية، وستساهم في زيادة تمويل الدولة المصرية، ووجود أسهم لها ملاءة مالية كبيرة مثل شركة العاصمة الإدارية في البورصة سيكون له مردود إيجابي على مصر، وسيعمل على تحريك حركة البيع والشراء بالبورصة، وجذب رؤوس أموال جديدة، وزيادة حركة التداول اليومي بالبورصة المصرية وحجم الاستثمارات الأجنبية في مصر.