حكاية جديدة من مسلسل التحرش الذي لا ينتهي، سائق التجمع الخامس الذي لامس جسد الفتاة الضحية بقصد التحرش بتلك الفتاة بمحاولة ملامسة أماكن تعد عوره للفتاة، وذلك للحصول على منفعه جنسية منها.
ولكن الفتاة المعتدي عليها رغم إقرارها بالانهيار إلا إنها تماسكت وتمكنت من تصوير السائق المتحرش أثناء ارتكاب جريمته بملامسة جسدها.
وأوضح “أيمن محفوظ” المحامي بالنقض، في تصريح خاص لـ موقع أوان مصر، أن القانون قد وضع صورة للتحرش البدني وهي هتك العرض وتبدأ من ملامسة أي موضع من جسم الضحية أو محاولة الاعتداء الجنسي بالقوة أو بانتهاز الفرصة كإنه ذئب مسعور يحاول التهام الفريسة، لا للشئ سوى إشباع رغبة جنسية محمومة لديه، وأراد إقتناص الفرصة من الضحية، متصورًا إنه يمكنه الإفلات بجريمته وتلك جريمة تعد جناية طبقًا لنص المادة 268 عقوبات.
وتنص المادة على إن كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع في ذلك يُعاقب بالسجن المشدد، وإذا كان عمر الضحية لم يتجاوز 18 عامًا وكان هتك العرض بالقوة أو تهديد تكون العقوبة السجن الذي لا تقل مدته عن 3 سنوات، ويعد انتهاز فرصة وجود الضحية بالمواصلات العامة أحد صور استخدام القوة في هتك عرض الضحية وكل التقدير لموقف الفتاة الجريئة التي صممت على الثأر من الجاني وتصويره وتقديم الدليل وإتخاذ الإجراءات القانونية ضد السائق المتحرش وذلك جلبًا لحقها وتحقيق الردع لأي متحرش أخر يفكر في إتيان ذلك الفعل المخزي لفتاه أخرى.