روسيا \قبيل أيام من قرار مجلس الأمن المرتقب، حول قضية السد الإثيوبي، أثيرت الشكوك حول الموقف الروسي تجاه القضية.
مصر -روسيا -مجلس الأمن
وكانت قد اقترحت ،روسيا، في مجلس الأمن الدولي إجراء جولة جديدة من مفاوضات تسوية أزمة سد النهضة الإثيوبي في نيويورك بين كل الأطراف المعنية، مؤكدة استعدادها للإسهام في هذه الجهود.
وقال مندوب ،روسيا، الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن : “دعونا نعقد جولة من المفاوضات لتسوية الخلافات حول السد برئاسة الاتحاد الإفريقي في نيويورك لا سيما أن كل الأطراف المعنية اجتمعت هنا.
وأوضح بخيت في تصريحات خاصة بـ أوان مصر، أن الموقف الروسي واضح وغير مقلق، تجاه قضية، السد الإثيوبي، فدائما ما تحركه المصالح،
وأكد بخيت على أن، روسيا، ستفضل أن لا تضحي بمصر كدولة كبيرةـ في المقابل تقيم تحالف مع دولة هشة مثل، إثيوبيا.
وشدد قائلا “مش ممكن روسيا تضحي بدولة كبيرة زي مصر عشان خاطر عيون إثيوبيا”.
توجهت كثير من علامات الإستفهام تجاه الموقف الروسي من قضية، السد الإثيوبي، فضلا عن تعزيز العلاقات مع الجانب الإثيوبي،بتوقيع اتفاقية تعاون عسكري.
واضاف بخيت، أن موسكو قبل أن تعقد اتفاقية تعاون عسكري إثيوبيا، عقدت مع مصر اتفاقات عسكرية عديدة، وأيضا تقيم علاقات قوية مع السودان، أبرزها بناء مرفأ عند بور سودان.
خطوط عريضة لـ قرار مجلس الأمن
وِاشار إلى أن توجه موسكو لإقامة علاقات مع أديس أبابا، يأتي لمحاولتها أن تجد لها موطئ قدم في القرن الإفريقي، رغم إنها دولة حبيسة، لا تطل على أى مسطحات مائية، فيها مث الخليج العربي أو البحر الأحمر.
وأشار بخيت إلى أن قرار مجلس الأمن يمكن أن يُستشف من خلال خطوط عريضة، نم طرحها من قبل الدول الأعضاء، منتصف الشهر الجاري، وتتمثل في دعوة الأطراف المتصارعة إلى الاتحاد الأفريقي، للوصول لاتفاق ملزم خلال مدة زمنية معيتة.
ويتوقع بخيت، أن يضع ، مجلس الأمن، حد للتعنت الإثيوبي، فليس من المنطق أن تكون المفاوضات بلا نهاية، وتستمر إثيوبيا في اتخاذ قرارتها الأحادية.