توقع الدكتور أحمد شوقى، الخبير الاقتصادي، أن اجتماع البنك المركزي المصري، الخميس المقبل، سيتجه إلى تثيبيت معدلات الفائدة.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن توقعاته استندت إلى تباطؤ التضخم، وفق أحدث بيانات المركزي المصري عن شهر إبريل.
وأكد شوقي أن رفع معدلات الفائدة يزيد من كلفة الاقراض، مما يحمل الدول أعباء كبيرة.
وأوضح أن تثبيت أسعار الفائدة السيناريو الأقرب للمركزي وسط المؤشرات الاقتصادية المعلنة من قبله، وأيضًا من خلال المؤشرات الدولية.
أسعار الفائدة
في أبريل، استمر معدل التضخم الأساسي السنوي في التباطؤ للشهر الثاني على التوالي من القمة التاريخية التي سجلها خلال فبراير الماضي والبالغة 40.26 بالمئة.
تراجعت معدل التضخم الأساسي (الذي يستبعد الوقود وبعض المواد الغذائية المتقلبة) إلى 38.6 بالمئة في أبريل، مقارنة بـ 39.5 بالمئة في مارس.
تباطأ معدل التضخم الأساسي على أساس شهري إلى 1.7 بالمئة في أبريل، من 2.4 بالمئة في ذات الشهر من العام السابق، و2.5 بالمئة في مارس الماضي.
توصلت الحكومة المصرية لاتفاق مع صندوق النقد الدولي في ديسمبر/كانون الأول للحصول على حزمة دعم مالي بقيمة ثلاثة مليارات دولار.
اجتماع البنك المركزي المصري
ووفقا للبيانات الرسمية بلغ معدل التضـخم السنوي لإجمالي الجمهورية 31.5 % لشهر أبريل 2023 مقابل 14.9% لنفس الشهـر من العام السابق.
وكشفت البيانات عن تسجيل قسم الطعام والمشروبات ارتفاعاً نسبته %53.8 على أساس سنوي نتيجة لزيادة أسعار مجموعة الحبوب والخبز بنسبة 75.1%، وأسعار اللحوم والدواجن بنسبة 83.3%، كذلك زادت أسعار الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 74.5%، والبيض والألبان والجبن 68%.