كشف الدكتور وليد رشاد أستاذ مساعد بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، تفاصيل زيادة الجرائم الأسرية المستحدثة، قائلا: إن هناك تغيرات كثيرة طرأت على الشخصية المصرية بشكل عام والأسرة بشكل خاص.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية داليا أيمن ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة صدى البلد، أن كل مشكلة تحدث في الأسرة لها خصوصية، وبات هناك تعميم لبعض القضايا ويتم تداولها ونشرها على أن أسبابها عامة.
وأضاف أن خصوصية الأسرة ظهرت على السوشيال ميديا وخرجت للمجال العام، ما أدى إلى انتشارها، مؤكدا أن مشاهدة العنف يولد مزيد من العنف وظهور الجرأة لدى البعض لممارسة العنف الأسري.
وأكد الدكتور وليد رشاد أستاذ مساعد بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، أن بعض الأمور الخاصة بالأسرة يتم تناولها على السوشيال ميديا بطابع السخرية.
واستطرد أن المعروف عن العنف الأسري أنه يمارس من الزوج ضد الزوجة، ولكنه الآن تطور وبات متبادلًا بين الزوجين وحتى أفراد الأسرة من الأولاد أضحوا يتعدون على أبائهم، كما أن العنف أصبح يأخذ أشكال عدة.
انتشار جرائم العنف الأسرى بشكل كبير
شهدت الآونة الأخيرة زيادة ملحوظة في الأخبار التي تتناول جرائم العنف الأسري، وشاعت بدرجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى درجة أن البعض اعتقاد أن ثمة ارتفاع كبيرا في هذه الظاهرة.
وطرحت تلك الحوادث وغيرها أسباب شيوع أخبار هذه الجرائم وتداولها بشدة على مواقع التواصل الاجتماعي وتأثير ذلك على المجتمع.
هذه الظواهر المرضية تعكس خللاً اجتماعيا ونفسيا وتحتاج إلى دراسة أسبابها .. إن الغريب فى الأمر أنها لا تحمل أسبابا تتعلق بالفقر ولكن هناك حالات اجتماعية شاذة فليس الفقر السبب فى الجرائم.. ماذا يعنى أن يقتل الزوج زوجته من اجل الزواج بامرأة أخرى.. إن الشرع والدين يمنحه الحق، أن يجمع بينهما فلماذا القتل وهناك امرأة قتلت زوجها لأنه يفكر فى الزواج.