كتب: محمود معروف
تسير مصر على خطى ثابتة في التعليم الفني والعام والتكنولوجي، ولذا توجهت الدولة لإنشاء الجامعات التكنولوجية والتي تشمل تخصصاتها على “تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة، وتكنولوجيا المعلومات، وتكنولوجيا تشغيل وصيانة نظم الاتصالات، تكنولوجيا تشغيل وصيانة الأجهزة والآلات الدقيقة، تكنولوجيا تشغيل وصيانة معدات الغزل والنسيج، تكنولوجيا الصناعات المعدنية، تكنولوجيا صناعة الملابس الجاهزة، تكنولوجيا الصناعات الكيميائية”.
وقرر المجلس الأعلى للجامعات، خلال اجتماع له أمس السبت 3 يوليو 2021، قبول الجامعات التكنولوجية طلاب الثانوية العامة بنسبة ٢٠٪، وطلاب الدبلوم نظام 3 سنوات و5 سنوات أو ما يعادلها، وخريجي المعاهد المتوسطة بنسبة ٨٠٪ من إجمالي عدد المقبولين، ولجميع المتقدمين اختبارات قبول بتنسيق العام الجامعي الجديد 2021 – 2022، وكشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن أن الجامعات التكنولوجية تم إنشاؤها وفقًا لقانون رقم 72 لسنة 2019؛ بهدف إمداد سوق العمل الداخلية والخارجية بالفنيين المدربين والمؤهلين، ورفع مستوى خريجي التعليم الفني.
وفي هذا السياق، تحدث «أوان مصر» مع الدكتورة ماجدة نصر رئيس جامعة المنصورة وعضو لجنة التعليم بالبرلمان السابق، والتي أشادت بالقرار، معلقة أن الجامعات التكنولوجية في الأساس تم إنشاؤها للحاصلين على الدبلومات فقط بنسبة 100%.
وأشارت رئيس جامعة المنصورة السابق في تصريح لـ «أوان مصر»، إلى أن تلك النسبة في اختيار خريجي الثانوي العام بنسبة 20% عادلة تماما، بالعكس هي فرصة لتنمية المهارات لدى الطلاب، وتوسعة شريحة الاختيار لدى الطلاب، مضيفة أن الدولة تسير على خطى ثابتة في مسألة التعليم، والتي وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ضمن رؤية مصر 2030.
وأكدت “نصر” أن الدولة تعاقدت مع كبرى الجامعات من أجل عمل توأمة تعليمية، وجلب الخبراء المتخصصين في المجالات التكنولوجية من دول كبرى مثل ألمانيا والصين وأمريكا؛ لتحسين مستوى التعليم الفني بمصر، ومن ثم توليد فرص عمل كبيرة للخريجين في مصر وخارجها.