حذر أخصائي الأمراض المعدية في فرنسا، الطبيب فرنسوا بريكير، من تبعات زيادة أعداد المصابين بفيروس “كورونا المستجد” في البلاد، لافتا إلى أن المستشفيات تعاني اليوم ضغطاً هائلاً بسبب الزيادة تلك.
وقال بريكير، وهو عضو الأكاديمية الوطنية للطب في فرنسا في تصريحات هل، إن المستشفيات تتعرض لضغط كبير بسبب توافد أعداد كبيرة من المصابين بفيروس كورونا. بعض المستشفيات لم تعد قادرة على استيعاب مزيد من المرضى وهذا هو الحال في عدد من مستشفيات في شرق البلاد خاصة في منطقتي ميلوز وكولمار”.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين الماضي عن “ضرورة القيام بكافة الجهود” لتخفيف الضغط عن المستشفيات والطواقم الطبية” في ظل ازدياد أعداد المصابين بفيروس كورونا في فرنسا.
واعتبر إخصائي الأمراض المعدية أن فرنسا لم تصل بعد للذروة الوبائية وهي المرحلة التي يتم فيها تسجيل أعداد كبيرة من الوفيات والإصابات قبل أن تبدأ هذه الأعداد بالانخفاض.
وأردف “نحن ما زلنا في مرحلة تشهد تصاعدا في أعداد المصابين. عندما نصل الى انعطافة في منحنى الإصابات عندها نكون بدأنا في مرحلة الذروة الوبائية”.
وأعرب الطبيب بريكير عن أمله في أن تسمح سياسة العزل التي بدأتها فرنسا، أمس الثلاثاء، بتقليل أعداد المصابين، قائلا “سياسة العزل تهدف لتخفيض أعداد المصابين لكي يتم السماح للمستشفيات باستيعاب الحالات الخطرة”.
وبحسب آخر الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفرنسية، وصل عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في فرنسا إلى 175 أما عدد المصابين فبلغ 7730.