قال الدكتور محمد عبد الهادي، خبير أسواق المال إن قرار بنك القاهرة بتجزئة القيمة الأسمية للسهم له مميزات عديدة عند طرح السهم بالسوق الثانوي، وبالتالي رفع أحجام تداولات السهم.
وأوضح عبدالهادي في تصريح خاص لـ أوان مصر، أن النتائج الإيجابية لهذا القرار ستظهر بعد طرحه بالسوق الثانوي، وأن السعر المنخفض للسهم يجعله جاذباً للشراء، وغالبا يسيطر سوق التداول علي المستثمرين المصريين والذين يرغبون بالأسهم ذات القيمه المنخفضة ما سيرتفع أحجام تداولات السهم، فضلاً عن زيادة واتساع قاعدة المساهمين.
وتابع: “بالنسبة لبنك القاهرة أو الشركات التي تطرح أسهمها لأول مرة ترغب في تغطية الاكتتاب أكثر من مرة ومخاطبة كافة الشرائح وبالتالي تضمن نجاح الطرح بنسبة أكبر مما يجعل نسب تخصيص الاكتتاب نسبة أقل مما يضمن استمرارية الشراء للمستثمرين لاستكمال باقي حصصهم بالسوق الثانوي”.
وأشار عبد الهادي إلى أن نتائج الأعمال وتحقيق الأرباح ستؤثر على ميزانية البنك بالإيجاب، ويعتبر طرح أسهم بنك القاهرة مؤشر قوي على نية الدولة باستكمال برنامج الطروحات وعن قرب الطرح خلال عام 2021، لافتاً إلى أن الدولة بالفعل تحتاج إلى الطروحات، وسيكون عام 2021 عام الطروحات لتخفيض عجز الموازنة.
وقال محمد حسن، العضو المنتدب لشركة ميداف لإدارة الأصول وخبير أسواق مال، إن طرح أسهم بنك القاهرة في البورصة خاصة سيعمل على إنعاش البورصة المصرية، وزيادة السيولة بها لانتشالها من الركود نتيجة كورونا.
وأوضح “حسن” لـ أوان مصر، أن طرح الأسهم في البورصة سينعش السوق، ويعمل على زيادة السيولة، مشيراً لأهمية التسويق الجيد للبنك، مستغلين التطوير الهيكلي الحادث داخل بنك القاهرة، لجذب المستثمرين إلى الأسهم، وأيضاً زيادة سيولة البنك نظراً لسعره الرخيص.
وكانت لجنة قيد الأوراق المالية ببورصة مصر، وافقت على قيد تجزئة القيمة الاسمية لسهم بنك القاهرة من 4 جنيهات للسهم إلى جنيهين للسهم، ليصبح رأس مال البنك المصدر والمقيد بالبورصة والبالغ 5.25 مليار جنيه موزعاً على عدد 2.62 مليار سهم بدلاً من عدد 1.31 مليار سهم بقيمة اسمية قدرها جنيهان للسهم.
اقرأ أيضاً: