عاد الدكتور خالد منتصر للهجوم من جديد على الشيخ الشعراوي بسبب زرع الأعضاء، وعدم توافق أراءه مع معتقداته الشخصية.
وقال منتصر : “كان ياما كان .. كان في شيخ زمان.. الشيخ العظيم كان ببهاجم زراعة الأعضاء وغسيل الكلى وبيقول أن الغسيل حرام عشان بيأجل لقاء ربنا والزرع غلط عشان الجسم ده بتاع ربنا يا ترى بقي الناس اللي كانت ماشيه وراه هتقول إيه دلوقتي على الإنجاز ده.؟”.
خالد منتصر يهاجم الشيخ الشعراوي .. ما السبب؟
ولم تكن تلك المرة الاولى ، التي هاجم فيها خالد منتصر ، الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، فقد وجه إليه العديد من الانتقادات على فترات متتالية، بسبب زرع الأعضاء، واعتراضه على الضوابط والشروط التي صرح بها الشعراوي حسب ما جاء في الشريعة الإسلامية.
فقد يخرج خالد منتصر من فترة لأخرى ليعاود من جديد مهاجمته للشعراوي بسبب تلك النقطة، ويؤكد أن العلم تطور كثيرًا وهذا يثبت جهل الشعراوي، وأن الذي يقوله لا علاقة له بالدين، كما أنه ينتقد الأناس الذين صدقوا على تصريحات الشعرواي وصاروا وراء أقوزاله بشأن هذا الموضوع، فيا ترى ماذا قال الشعراوي ليتلقى كل هذا الهجوم من “منتصر”.
تصريحات الشعراوي عن حرمانية زراعة الأعضاء
يُجدر الإشارة إلى أن الشعراوي قد أن جسد الانسان لا يعتبر ملكه، لذا لايجوز التبرع بأي عضو من أعضائه، قائلًا: “لا يجوز التصرف بالتبرع أو الهبة أو البيع في شيء لا يملكه الإنسان”.
وأكد كلامه بأن أعضاء الانسان نعمة وهبة من الله، معلقًا: “الله تعالى بجعله لك السمع والبصر بعد الخلق لا تعتقد أنه جعلها لك، لكنها ستظل أعضاؤه ملكه، يبقيها على حالها، يحفظها، يصيبها بآفة، أو يعطلها”.
وأضاف: “الأشياء النافعة لابن آدم يخلقها الله ويجعلها ثم يملكها لك، لكن ذات الإنسان وأبعاد الإنسان خلقت لله وجعلت لله، وتظل مملوكة لله”.
واستطرد: : “ومادام الأمر كذلك خلقًا وجعلاً وملكًا يجب أن يتنبه الذين يدعون العاطفة الإنسانية لخلق الله، فيخلعون عينًا، أو كلية، أو طرفًا ويضعونها في الإنسان، لأن التبرع بالشيء فرض الملكية له، وبيع الشيء فرض الملكية له، وما دمت لا تملك ذاتك أو أبعادك، فلا يصح أن تتبرع بها”.
وأشار إلى أن زلارع الاعضاء يعد حرام، وسوف يحاسب كل من يحلله سواء من الاطباء أو الاشخاص العاديين، قائلًا: “فلا تقولوا حلال لأنه كفر بل قولوا إنه حرام والله سيغفر لك”، مدللاً بقول الله تعالى: «أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ».