على خلفية تولي بشار الأسد الرئيس السوري، الحكم في سوريا، لفترة رئاسية رابعة، ندد مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير حسين هريدي، بأحادية قرارات الحكومة السورية، تجاه التعامل مع أزمة التى تعصف بالبلاد منذ عام 2012،.
آخر هذه الإجرارت، عقد الانتخابات الرئاسية مطلع الشهر الجاري، والتي أسفرت عن فوز الرئيس السوري بشار الأسد بولاية رابعة تواليا، بعد أن حقق فوز ساحق بنسبة أكثر من 95 %، إلا أن المجتمع الدولى طعن في نزاهة الإنتخابات السورية.
التواصل بين القاهرة ودمشق لم ينقطع
وأوضح هريدي في تصريحات خاصة بـ أوان مصر، أنه عدد قليل جدا من هنأ الأسد على توليه الرئاسة السورية، أبرزهم روسيا وإيران وفينزويلا.
وحول القطيعة المفروضة على النظام السوري من قبل المجتمع الدولي، قال هريدي، إن التواصل بين القاهرة ودمشق لم ينقطع، رغم الإضطرابات التي شهدتها البلاد طوال الأعوام الماضية.
وأوضح هريدي، أن مصر لم تتواصل مع الجانب السوري، ولكن بشكل غير معلن.
وتمنى مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن تعود سوريا إلى جامعة الدول العربية، بعد تجميد عضويتها لسنوات، مما يسمح للقاهرة أن تزيد من التنسيق الدبلوماسي مع دمشق.
وطالب هريدي، أن تلتزم أطراف الأزمة السورية بما في ذك الحكومة السورية، بقرار مجلس الأمن 2254، الذي ينظم عملية التحول الديموقراطي في سوريا.
وأوضح هريدي سبب ذلك بقوله، “لأن المجتمع الدولي لا يعترف بتولي بشار الأسد، حيث إنه لا يلتزم مع نص قرار مجلس الامن 2254، الذي يقضي بتنظيم اعملية التحول الديمقراطي في سوريا”.
وأضاف، أنه بالتالي ستدور سوريا والدول العريبية في حلقة مفرغة، وبهذه الطريقة لا يمكن أن تحل الأزمة السورية،
الاتحاد الأوروبي يدين الانتخابات السورية
أدان الاتحاد الأوربي الانتخابات الرئاسية السورية, التي أجريت أواخر مايو الماضي, في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام السوري بقيادة بسار الأسد, واصفا لإياها بأنها ليست ديموقراطية وأنها ستعمل على تعزيز الصراع ولن تحل الأزمة السورية.
جائ ذلك في بيان أصدره الاتحاد, معلقا ومدينا العملية الانتخابية في سوريا, موضح أن الحل الساسي الفعال الذي ينتشل البلاد من أهوال الحرب التي دامت لأكثر من 10 اعوام, في تطبيق القرار الأممي 2254, القاضي بتنظيم الانتخابات السورية.
يأتي هذا البيان, مكملا لبيانات شجب وإدانة من القوى الدولية حول الانتخابات السورية, إذ دان خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا عملية الانتخابات الرئاسية، موكدين على وجوب أن تكون حرة ونزيهة وبإشراف أممي, فضلا عن ضرورة مشاركة اللاجئيين والنازحين في العملية الانتخابية.